أيها الصمت في أيامنا
و صقيع الأمنيات
و كثر الخطى فينا
و عجز الراقيات
أيها الجليد على جبالنا
و على مظلة الأحوال...أطلت ساكنا
مديحٌ مديح
كيف الهوى على جفناتنا
لا أسرار
آخِر يا زمن
مرضى تقرح الكف فيها تناهيد
و لم تشفى...
عتابًا عتابُ
تذكرت مرة قصة...حلوة مُرة
قيل شفاء...و قيل مَرّةً مضرة
لم ندرى أ القيل حقا
أم الحق تذوق
و إنتظار الخبر
لم يفعل...أو فعل
من يدري فلم يعد يُرى
أينه بين الثرى
جلمود
نصف جذع و خيمة قَدّ الثرى
و كأس...شاهد نصف ماء سُقيا
عجيب أمر...
عجيب صمت الغلا
تناهيد...و الصمت مازال هنا