السلام عليكم ورحمه الله و بركاتة
فالحديث الاول المذكور أخرجه الطبراني في الكبير وابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج عن ابن عمر رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم
قال: أحب الناس إلى الله أنفعهم، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم،
أو تكشف عنه كربة، أوتقضي عنه ديناً، أوتطرد عنه جوعاً، ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهراً، ومن كف غضبه ستر الله عورته
ومن كظم غيظاً، ولو شاء أن يمضيه أمضاه، ملأ الله قلبه رضى يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له، أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام، وإن سوء الخلق ليفسد العمل، كما يفسد الخل العسل.
والحديث حسنه الألباني -رحمه الله-
و الحديث الثاني
رواه الترمذي في سننه وهو: عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كم من أشعث أغبر ذي طمرين لا يؤبه به لو أقسم على الله لأبره، منهم البراء بن مالك
قال أبو عيسى: هذا حديث صحيح حسن من هذا الوجه
قال الشيخ الألباني: صحيح.
قال المباركفوري في تحفة الأحوذي شرح سنن الترمذي:
ذي طمرين بكسر فسكون، أي صاحب ثوبين خلقين، لا يُوْبَهُ به بضم الياء وسكون واو، وقد يهمز، وفتح موحدة وبهاء، أي لا يُبالَى به، ولا يُلتفت إليه. انتهى.
بارك الله فيك اخي الكريم
و جزاك الله عنا كل خير