1 - أموال الخدمات الاجتماعية تقتطع من أجور عمال التربية ... و عمال التربية هم وحدهم من يجب ان يقرروا كيف تستخدم وليس الوزارة ولا لنقابات لا تمثيل لها في الميدان .أدنى رقم .. فالنقابات المذكورة جميعا لا تملك إلا ختم نقابة ولا تمثّل احدا .
2 - نقابة الاجتيا مازالت مدانة لعمال القطاع بمبالغ مالية ضخمة -من الفترة التي كانت فيها تسير الخدمات من خلال التعيين دون ان ينتخبهم عمال القطاع .- حيث وهبت أرقاما خيالية من أموال العمال لحملات انتخابية لحزبي السلطة ناهيك عن الفساد المالي الكبير الذي ساد مرحلتها في التسيير ..
3 - مهما كانت النقائص التي قد تكون في التسيير الحالي - لتقصير في بعض الولايات لعدم كفاءة أو تقصير أو حتى نزاهة ب- فساد - بعض المسؤولين المنتخبين على مستوى ولاياتهم ..إلا ان محاسن التسيير بالطريقة الحالية - التضامنية - لا تعد ولا تحصى .. منحة التقاعد - التي قفزت من 2.5 مليون سنتيم لإلى 25 مليون سنتيم - والتعويضات في الجانب الصحي للموظفين .. والعمرة عمال ومتقاعدي القطاع ..ومختلف السلف - البناء .. شراء مسكن .. سلفة استثنائية .. زواج .. ختان والمخيمات الصيفية ..ووووو
الطريقة التي يجب ان تسيّر بها اموالنا- نحن عمال القطاع أصحاب هذه الاموال - يجب ان تكون باختيارنا نحن .. ولا نِؤتي السفهاء اموالنا ليتلاعبوا بها بالطريقة القديمة .بشكل غير مباشر .- دون حسيب أو رقيب - بمعنى اللعاب حميدة والرشام حميدة -
مع احتراماتي للمقتنعين بفكرة الشهر 13 ..التي - حسب قناعتي - تعبّر عن انانية فردية بدلا من التضامن الوطني بين عمال القطاع ..
أخيرا وليس آخرا : النقابات التي تدفع لمثل هذه الحلول الوهمية وتروّج لها وتتآمر مع الوزارة لتطبيقها - - ببث الأوهام في اذهان عمال القطاع - معروفة بعدم قدرتها على منافسة النقابات القوية في الميدان لاستقطاب عمال القطاع في انتخابات اللجان الولائية والوطنية لتسيير الخدمات ..- أي ان فشلها في بلوغ تلك اللجان بالانتخابات هو ما يدفعها لطلب تغيير طربقة التسيير لتكون بالتعيين بدلا من الانتخاب -
هذه قناعتي مع احترامي لقناعة جميع الزملاء
.