منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - صلاة الجمعة والعمل
عرض مشاركة واحدة
قديم 2019-02-05, 04:55   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمه الله و بركاتة

الأصل في صلاة الفرائض للرجال أن تكون جماعة في المساجد

وهذا الذي كان عليه عمل المسلمين في عهد النبي صلى الله عليه وسلم .

روى مسلم في صحيحه (654) عن أبي الأحوص رحمه الله قال : قال عبد الله – يعني : ابن مسعود - رضي الله عنه : لَقَدْ رَأَيْتُنَا وَمَا يَتَخَلَّفُ عَنِ الصَّلاَةِ إِلاَّ مُنَافِقٌ قَدْ عُلِمَ نِفَاقُهُ

أَوْ مَرِيضٌ . إِنْ كَانَ الْمَرِيضُ لَيَمْشِي بَيْنَ رَجُلَيْنِ حَتَّى يَأْتِيَ الصَّلاَةَ . وَقَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَّمَنَا سُنَنَ الْهُدَى ، وَإِنَّ مِنْ سُنَنِ الْهُدَى الصَّلاَةَ فِي الْمَسْجِدِ الَّذِي يُؤَذَّنُ فِيهِ ) .

وقد جاءت النصوص الشرعية آمرة بذلك

منها حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : أَتَى النبي صلى الله عليه وسلم رجل أعمى ، فقال : يا رسول الله

إنَّه ليس لي قائد يقودني إلى المسجد ، فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يُرخِّص له ، فيصلي في بيته ، فرخص له ، فلما وَلَّى دَعَاهُ فقال : ( هَلْ تَسْمَعُ النِّدَاءَ بِالصَّلاَةِ ؟ ) ، فقال : نعم . قال : ( فَأَجِبْ ) رواه مسلم (653) .


ولهذا فكل سامع للأذان هو مأمور بإجابة النداء والصلاة في المسجد ما لم يكن معذورا .

لكن إن اجتهدت في إدراك الجماعة

فلم تتمكن منها لما ذكرت من الحال

ولم يتيسر لك عمل ملائم

تتمكن فيها من صلاة الجماعة :

فلا حرج عليك في إكمال عملك

ثم تدرك الصلاة

جاء في كتاب " مطالب أولي النهى في شرح غاية المنتهى " (1/702) -

عند الكلام عن الأعذار المبيحة لترك الجماعة -

: " ويعذر بتركهما خائف ضرر بمعيشة يحتاجها " انتهى .

و الله اعلي و اعلم









رد مع اقتباس