في حزيران خلقت أحلامي ..
و ها هي الشمس ا لخيرة تعد سريرها لنوم عميق ..
و تقول لي : سأ عود بعد عام .. فانتظرني لحقق ما تريد
جميلة ا لفق لوّحت بشعاعها ا لحمر من بعيد ..
و همست : ارتقب أختي غد ا .. سأ بعث بهدية لك ..
و نامت !
- " ألن تحنّ لي أيض ا ؟؟ "
) بهذه الكلمات ألقى القمر تحيته المس تعجلة (
- بلى وربّ الحب سأ ش تاق لك !
ابق و لو ليلة أخرى و لا تكن مثل الشمس ..
- لن أس تطيع يا صغيري .. فالسماء كتبتني أيام ا
معدودة .. و ها أنا ألفظ أ خر أنفاسي .. و ما كانت الشمس
لتتمرد على السماء و لا أنا
و لكن حاول أن تعيش لياليك حزيرانيّة .. و سأ وصي النجوم
أن تقصّ عليك بضع الحكايا فتؤنسك قلي لا
- تمرد قلي لا و أخبرني عن تلك الهدية !
صمت كثير ا كعادته ثم ردد جملة واحدة :
" ارتقب طائر الحسون في الصباح .. س تدلّك تغريداته الى كوخنا
الصغير – أنا و الشمس "