2018-12-08, 22:47
|
رقم المشاركة : 1
|
معلومات
العضو |
|
|
إحصائية
العضو |
|
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة elwawy
يمكننا الجزم أخي, لأن المرأة قاصر لا تحاسب على ما تقوم به أتعرف لماذا؟ لأنها إمرأة, لا تحسب شهادتها لماذا؟ لأنها إمرأة, لا تحاسب إن تفوهت بكلام أو إن كانت سليطة اللسان لماذا؟ لأنها إمرأة, لا تحاسب إن كانت فنيانة لا تقوم بشيء و لا تجد أو تكد لماذا؟ لأنها إمرأة غير مكلفة بقدر تكليف الرجل لماذا؟ لأنها إمرأة, غير مطالبة بأي شيء لماذا؟ لأنها إمرأة.... قل لي بربك مخلوق رفع عنه القلم و لا يحاسبه البشر زعما أنه ضعيف و و و و فلماذا يبالي بالقوانين فلن يحاسب, و إذا حاسبه شخص تقوم الدنيا : حقار, مرا مسكينة الخ...
سيناريو 2 : تخيل أخي لو جميع الرجال يقومون بمرأة (miroir - مرايا) لطريقة تصرف تواصل المرأة, مثلا لو تسألني أي فتاة أي شيء في الطريق أصعر خدي و أتهمها أنها تحاول التحرش بي -و ندير سمير قدام الناس-, تخييل فقط زوج يحاسب زوجته على أي شيء يتذكر لها أي ذنب خطأ أو زلة قامت بها لسنوات , تخييل فقط لو أصبح كل رجل يظن نفسه مخول لكل شيء كالمرأة.
أخي المجتمع فرض كل شيء منذ القديم, و أي شيء مُجبر على الرجل فهو مُجبر عليه لأنه رجل (ليس لسبب معين بل لأنه رجل) كأن تقول لشخص أنت مُجبر على فعل شيء لأنك كحلوش. و المرأة ليست مُجبرة على شيء فقط لأنها إمرأة, من ينفق أنت لماذا؟ لأنك الرجل, كل هذا و إلا ماذا؟ -لست رجل- أسهل شي يهدد به الرجل
إذن واضح من مجبر على إتباع التعاليم و القوانين (و إلا سيفقد لقب جنسه "رجل"), و لا داعي أن نخدع أنفسنا. الجنس الأخر غير مطالب بشيء لهذا يستعمل القوانين و التعاليم ضد من يطبقها أما هو فلا يبأبه أبدا.
عن أي شقائق نتحدث؟
|
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تتساءل عن أيّ شقائق يتحدّث الأخ.. ونسيتَ أنّه ليس كلامه! بل كلام سيّد الخلق عليه الصّلاة والسّلام
فهل لديك شكّ في ذلك وفيما يتضمّن الحديث من معنىً؟
الأخ الواوي، أتخمكَ للأسف انتقاصُك من المرأة..ويكفيك عملا باحتِرامها
أنّك ابن امرأةٍ حمِلتْك ببطنِها فتحمّلَت مشقّةَ حملِك
ولعلّه خيْرٌ لا يمكن لك مهما عمِلتَ واجتهَدت أن توازيه قيمةً!
ستقول أنّك لا تتحدث عن الأم،
ولا عن حملها بالأبناء..لكني سأقول أنّها -امـرأةٌ- أيضاً
وكلامُك جاءَ معمِّما منتقِصا للمرأة -دون استثناء-
المرأة أيّها الفاضل مهما رأينا لها بواقعنا المعيش صورا من التحرّر المَقيت فقيمتُها لن تتغيَّر..
قيمة المرأة الشّريفة التي حفِظت شِرعة الخالقِ مكانتها، وأوصى رسول الله
-صلّى الله عليه وسلّم- بالإحسانِ إليها في قوله:
[استوصوا بالنّساءِ خيْراً]
ثمّ تذكّر أنّ القلم غير مرفوعٍ عن المرأة،
فلا تتقوَّل بما لم يَصحّ ذكره في حديثِ رسولنا الكريم -ولو من بابِ السُّخريةِ أو المزْح-
------------
آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-12-08 في 22:50.
|
|
|
|