اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مُحمد رازي
و الله يا أخي بإمكاني أن أبقى معك في أخذ و رد إلى المالانهاية و بإمكانك اعتباري حينها فنان في التحراش كما قال الواوي لكن بما أن الجدال قد صار عقيما فسأجعل هذه آخر مشاركة أرد فيها عليك و حتى لا يخرج الموضوع عن مضمونه ، قضية الأنبياء لست أدري أين قرأت بأني قد قلت عنهم أو ألمحت بأنهم ليسوا قدوة لنقتدي بهم ؟! فمحور حديثك كان عن نساء الأنبياء فمن الغريب أن تضع مقارنة لهم مع نساء عصرنا و بما أن حديثك كان عن الفاسقات و بنات الفاميليا اللواتي تحولن إلى فاسقات و فاسدات ، فأرجو أن لا تعتمد أسلوب تقويلي ما لم أقله فقط انتصارا لرأيك ، ثم أسيدي غير نتا من معك حق و كل من لا يحمل أفكارك فهو ضال و مع هذا فمنصبك الذي تقلدته لشن الحروب فأخشى بأنك لا تستحقه لأني قد عهدت من اصحاب هذه المناصب أنهم لم يخرجوا أبدا عن قول الله تعالى : أشداء على الكفار رحماء بينهم ، لهذا فأخشى بأنه يلزمك إعادة تأهيل لنيل هذا المنصب ، و بالتأكيد لست أهلا لوصفك بالضلال و لا أهلا لوصف نفسي بالهداية و الصلاح فحتى أنا لا أعرف ما يفعل بي ، إن ضمنت أنت نفسك و اطمأننت لحالك فهذا شيء عظيم
أخيرا صدقا أدعو الله لك أن يرزقك الزوجة الطاهرة العفيفة ... و إليك الخط إن أردت قول كلمتك الأخيرة
|
أراك تخلط الأمور. ذكرت في تعليقي المقتضب جدا أن الله اختار لأنبيائه النساء الأكثر عفة وذلك للتدليل على أهمية عفة المرأة التي يراد نكاحها لكنك أخرجت المثال عن سياقه ورحت تقارن بين نساء ذاك العصر ونساء هذا العصر...ثم من قال لك أن نساء ذاك العصر لم يكن فيهن زانيات وعديمات العفة؟ ومن قال لك أن نساء هذا العصر لا يوجد فيهن العفيفات؟ قلت أنك لست مؤهلا للحكم على ضلال طريقي لأنك أصلا طرف في النقاش. لا يحق لك الحكم فأنت لست قاض. كل ماتملكه هو طرح أفكارك وفقط. أنت تقول شيئا ثم تنفيه...دعك من المراوغة ألم تقل "من المبكيات و المؤلم أن يضلّ سعي أحدهم و هو يحسب نفسه بأنه يحسن صنعا" ان لم تكن تقصدني فمن تقصد؟ كن مباشرا وصريحا لا أحب المراوغين