منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ►╠[01. حرب الرّجُل ضِدّ المرأة!!] ╣◄
عرض مشاركة واحدة
قديم 2018-11-09, 15:04   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاهر القلب مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
المرأة شقيقة الرجل .. ولا يمكن امتهانها هكذا أو جعلها في مقام الضّد من أجل أن تكون فقط ضّدا للرجل بهذا المنطق الجاحد ...
وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته

أحسنت أخي طاهِر، وأحسنَ الله إليك

ووقوفا على الجزء أعلاه من كلامك النيِّر، فأقول نعم هُنَّ "شقائِقُ الرِّجالِ"، قولٌ لم يصدُر عن شاعرٍ أو أيَّ شخصٍ بسيطٍ امتثالاً لآرائه الشخصيّةِ، بل قاله سيِّدُ الخلقِ وصفيُّ اللهِ -صلّى الله عليه وسلّم-

[النِّساءُ شقائِقُ الرِّجالِ]

وقد ورد عن الرّافعي وابن الأثير وغيرهما (رحمة اللهِ عليهم جميعا) أنّ النّساء نظائِرُ الرّجال وأمثالهم في الأخلاقِ والطّباع والأحكام..

كما ورد عن ابن باز أنهنّ مثيلاتُ الرِّجالِ (يُماثلْنَهُم) فيما منحهنّ الله من النِّعم وفي حقّ الكرامةِ والأحكامِ..، إلاّ ما استثناه الشّرع فيما يتعلّق بطبيعتِهما، وشؤونِ كِليهما..كتخصيص الرّجُل بالقِوامةِ على المرأة.
=============
من هذا المُنطلَق، على الرِّجالِ الذين يستلِذّونَ الخَوض في مواضيع النِّساء -بهدف التّقليل من احتِرامهنّ والتّشهير بعيوبهنّ، ودفعهنَّ لدخول صراعاتٍ مَقيتة..- أن يتدارَكوا ما يُبدونَه من سلوكٍ يُسيءُ لمقامِهم كرجالٍ يُفترَضُ أن يكونوا أكثر حكمة وتعقّلاً ورأفةً بهنّ..

لكن للأسف، غالباً ما نجِدُ المرأة مِحورَ النّقاشات، وليتها كانت مناقشات بنّاءة تخرُجُ بنتائِجَ تؤكّدُ نيّة صاحبِها في طرحِ قضاياها للخروجِ بحلولٍ إيجابيّة، لا تخرُج عن نِطاق وصيّة الرّسول الكريم عن المرأة، واهتمام الإسلام بمكانتِها.


وحتّى التّحذيرُ من المرأةِ السيّئةِ يستدعي اتّباع أساليب النُّصحِ المرغِّبةِ فيه..عساها تُلامِسُ قلوبهنّ فتهديهنَّ سواء السّبيل.

فشتّان بين قولنا على سبيلِ الذِّكرِ:
==============================

أختاه، أضيئي شُعلةَ فِكرِكِ بحُسنِ الآداب، وارفعي النّصحَ تاجاً، وإن جئتُكِ بِعتاب!
فأنتِ كأُختٍ -يؤلمُني رؤيتها عُرضةً لمخالبِ الذّئاب
أذكِّرُكِ ونفسي بتقوى الله، بسِتْرٍ، وذِكرٍ، وعلمٍ مُنيرٍ، وثوبٍ عفيفٍ
وأفعال خيْرٍ، وممْشىً شريفٍ بدُنيا تفنى،
ولن نأخُذ منها حتّى ما يعلَقُ من تُراب!
=============================
وقولِنا:
=============================

أيّتها المتبرِّجةُ الوقِحةُ الحقيرة، والمنحلّةُ الكَسيرة، عبيدة أهوائِك..
سُحقا لدربٍ ساقك، وظِلٍّ أثقلته سوءُ أخلاقِك، وهنيئا لريحٍ أوقعتْكِ فكشفَتْ أخطاءك! ...
=============================

للتّذكير/ هو ما حضَرني في سياقِ ما أردتُه كمِثالٍ، ويمكنكم حتما التّمييز بين أسلوب النُّصح المُرغِّب والمؤدّب وأسلوب النّصح المذموم القاسي / وعُمق تأثيرِهما على المتلقّي

أتمنّى أنّ تكون الرّسالة قد وصَلت


وبارك الله فيك مجدّدا على طيبِ حضورِك.











آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-11-09 في 15:40.
رد مع اقتباس