منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ░ 🌸░ دعـوةٌ خالِصةٌ، للنّهوضِ بمنتديات الدّين الإسلاميّ ░🌸 ░
عرض مشاركة واحدة
قديم 2018-11-01, 14:55   رقم المشاركة : 56
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة â‌€حَـــ يآـــ هْ مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
ارى من بين الاسباب التي تساهم في هذا الضياع
هو نقل كلام وفتاوى أئمة من غير المالكية
فصاحب الموضوع يتحدث بمقولة الامام الشافعي رحمه الله
والقارئ يرى في الواقع قاعدة تسري وفق قول الامام مالك رحمه الله
وكلاهما على حق
وكلاهما على خطأ
من هنا يبدأ المشكل
وأرى هذا يحدث حتى في المنتدى النسائي
فما اكثر الفتاوى المخالفة لعرفنا والتي أقرت بالمذهب المالكي ونفتها باقي المذاهب بما يناسب عرفها هي
وهنا تبدا المشكلة
كلنا على صواب
وكلنا على خطأ
والله اعلم
ــــــــــــــ
لست ضد فتاوى أئمة الاسلام -
لكن فقط انبه ان بعض هذه الفتاوى مخالفة لعرفنا الى عرفهم هم
وهنا تبدأ المشكلة
والله اعلم
السّلام عليكم
قال تعالى في محكم تنزيله:
'يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ'{النساء: 59}.

فالواجب علينا هو أن نُطيع اللهَ ورسوله الكريم، ومن اتّبعَ كتابَ اللهِ وسنّته من العلماءِ.

والأصل، هو أن نتّبع الدّليلَ من الكتاب والسنّة، وما كان موافقا لها من أقوال

العلماء الثِّقات، دون تمييزٍ بين هذا وذاك -لحاجةٍ في نفسِ يعقوب-


وحتّى أئمّة المذاهب الأربعة ذاتهم نصّوا على عدم تقليدهم، والأخذ بالدّليل
إذا كان مخالفا لأقوالهم

فقد ورد عن الإمام مالِك:
[كُلُّ أَحَدٍ يُؤْخَذُ مِنْ قَوْلِهِ وَيَرُدُّ إِلَّا صَاحِبَ هَذَا الْقَبْرِ] وأشار لقبر الرّسول
-صلّى الله عليه وسلّم- كونه معصوما من الخطأ.

وورد عنالإمام الشّافعي:
[كل ما قلت فكان عن النبي -صلى الله عليه وسلم- خلاف قولي مما يصح،

فحديث النبي أولى، فلا تقلّدوني].
( ابن عساكر بسند صحيح 15/9/2 )

وورد عن الإمام أحمد بن حنبل:
[لا تقلّدني ولا تقلد مالكا، ولا الشافعيّ، ولا الأوزاعيّ، ولا الثوريّ،
وخذ من حيث أخذوا ] .
( ابن القيم في إعلام الموقعين 2/302 )



وورد عن أبي حنيفة النّعمان:
[إذا قلتُ قولا يخالف كتاب الله تعالى وخبر الرسول صلى الله عليه وسلم

فاتركوا قولي].
( الفلاني في الإيقاظ ص 50 )


عليهم رحمة الله جميعاً.

فلا يجب أن نفتّح أبواب الفرقةِ والأحقاد بسبب طعننا في مذهبٍ من المذاهبِ
-عمدا أو عن جهْلٍ منّا- ونبادر بتغليطِ صاحبه تعصّبا لمذهبٍ آخر!

----------


وكلّ مقلِّدٍ ليسَ بعالمٍ، بل ليس بالضّرورةِ من أهلِ العلمِ،
فالحذر من أن ننقُل لأجلِ النّقل، أو الطّعنِ، أو لأجلِ الانتصار
لقناعاتِنا الشخصيّة!!













آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-11-01 في 15:26.
رد مع اقتباس