قصيدة : نعيش في أخر السطر كلمات الشاعر العربي الجزائري لزهر دخان
نعيش في أخر السطر ...؟ ... إنقلاب نقطة النهاية ... غابت عن أداء دورها ... وأصبحنا بدلها ...أقفالاً للنصوص... ...
أصبحنا حزباً منزوع الأدباء..، وكذلك فرت الفاصلة ..، وكل ما في جمال الأدب من عائلة ...نعيش بحزب اللصوص
لا بقاء لإدغام أخر ..، النص قد تأخر..، الفكر قد تبخر..، حزبنا لا يستطيع أن يكون البُنيان المرصوص .
حروف جر ما ملأت جرة..، بغير دم..،كان قد تقدم..، تعلم وتأكد أنه قد تعلم..، ولم يعد منحوس.
وهل في النصب مشكلة..، كي نفتقر إليه هو أيضاً..، أو هل في المشكلة نصبُ ..، يُقدر بأكثر من أدب غائب..،عن المحروسة والمحروس.
لا أخبار في الخبرِ ..، لا نهاية ُلما بدأنا ..، كل الجُملِ أشباهها ..، وإذا جد جديد لا يُفيد..، غير التعب المُستمر..، رغم أنف الضُرُوسٌ.
وهاكم إستفهموا..، لماذا غابت علامات الساعة عن ساعتنا..، وتقبلوا عجبنا..، لما نكف عن طاعتنا..، ولا نلهم النهاية..، كي تولم البداية ..، ولا تؤكل الدروس.....؟
النفي في أدبنا ما أصبح إلا منفياً..، إلى الخارج ..إلى الخارج.. إلى الخارج يا لا..، ولتسقط ثورة الفؤوس.
وويح الجزم قد صار لا يستطيع..، نعيش بالشك ..، هكذا هي المواضيع..، شكك أو تضيع..، أعْرُبها ..سأطيع..، ولو بفكر الجواسيس.
في العالمية عامت أفكاري..، تأكد أن للنصب بقية..، مواضيع فيها إنَّ ..، ومواضيع لا إنَّ فيها..، حسب الطُرُوس
وبعضاً من ألوان التنوين..، مُستخدماً في التدشين..، يُبرى القلم ..، تحج الأمة..، تستمر الأحاسيس.
والناي عندما لا يقبل الحرف الساكن..، بدوي ..، وحده يُسيطر عن المساكن..،وحده يتراقص والعريس.
فيا ثورة القوافي ..، يا منتشرة في كل الأزمان..، لمَّا خدعتِ الإنسان..، كان حراً فأصبح حبيس.
[/size]