منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - موضوع مميز 🌸 ذواتٌ خالـيةٌ من الغِـشّ 🌸
الموضوع: موضوع مميز 🌸 ذواتٌ خالـيةٌ من الغِـشّ 🌸
عرض مشاركة واحدة
قديم 2018-09-30, 00:05   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاهر القلب مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
يبدو الطرح شهيا هنا ...
ربما قرأت الموضوع بنظرات خاطفة وفهم متسرع ...
ولكنني لم أجد له مداخل حتى أستخلص بعض المخارج ...
و ربما ما فهمته هنا هو
أن شخصية الإنسان لا تسلم من تأثيرات القرين (الإنسان الآخر)
كما أنه لا يمكنها أن تسلم من تأثيرات التكوين الذاتي ...

مهما تخلصت أو حاول التخلص من تلك أو تلك ...
وعليه لا يمكن أن نقول "ذوات خالية من الغش"
كما لا يمكننا القول "ذوات ذات دوافع بريئة"

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أهلا أخي طاهر القلب، ولك الشّكر على كرم الحضور


ثمّ أوافقك الرّأي بشأن ما ذكرتَ أعلاه -في أنّ شخصيّتنا لا تسلم من تأثيرات القرين،
ولا من تأثيرات التّكوين الذّاتي- ممّا يؤكّد عدم خلوّ ذواتنا من الغِشّ..
وهذا جانبٌ يتعلّق بما قرأتَه من منظورِك..في حين أنّي قصدت ما أوجزتُه من خلال ردّي السّابق
على الأخ المكارِم الذي تضمّنَ الفكرة التي أردتُ الوقوف عليها،

فلو تمعّنتَ بمدخلِ موضوعي، لوجدتَ أنّي أسقطتُ عفويّةَ الذّواتِ دون تعميمٍ على
كامل ما يصدرُ عن النّفس..
بل وردت مقرونة (بتجارُب الحياة..)
على سبيل الذّكر هناك عفوية الحبّ/ التي تقود صاحبها للتصرّف:
-دون تكلّف..
-لأن يكون كتابا مفتوحا للآخر..
-لأن يكون صافيَ الرّغبةِ والتأمّلِ فيه (فيما يرجوهُ أو ينتظرُه منه)
لا يميلون للمصالح ولا للغموض..
بدليل ما دوّنتُه بهذا المقتبس:



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمال الجزائريّة مشاهدة المشاركة
ونستشعرُها بقلوبِ أطفالٍ، يعتلي الصّفاءُ ثغورهُم الباسِمة.

والذي يوحي من وُجهة نظري، لكون اكتمال الذّات العفويّة، تختصره
ابتسامة ثغورهم البريئة..
حيث يلزمنا اسشعار تلك البراءة بقلبِ الطّفلِ الذي يسكُنُ كلّ شخصٍ منّا،
لندرك لذّة تلك المشاعر ولذّة التّجربة التي نخوض.





اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاهر القلب مشاهدة المشاركة

والبراءة أمر داخل في التكوين وهو الآخر لم يسلم من التأثيرات الذاتية و الخارجية ...



بالنّسبة للنّقطة التي أثرتَ بهذا المقتبس، فصدقتَ في قولك أنّ البراءة تدخل

في التّكوين الذّاتي للأشخاص، إلاّ أنّها غير كافية في كلّ الأحوال لمواجهة هذه الحياة

التي تتطلّب منّا الحذر في بعض المواقف وبالأخصّ مع بعض الأشخاص المجهولين، الذين قد يتحتّم علينا التّعامل معهم..في أيٍّ من مجالات الحياة.

وأمر تأثّر الذّات العفويّة بما يحيطها من المؤثّرات الخارجيّة الموجودة بواقعنا المعيش واردٌ، قد يقع عليها بإيجابيّةٍ أو سلبيّةٍ..ما يستدعي تنمية الخبرة في الحياة ، التي تؤدّي
إلى اتّزان الشخصيّة فيما يصدر عنها من سلوكٍ وانفعالات، والتي قد تحول دون وقوع الشّخص فيما يُضرُّ بهِ -فقط لأنّه شخصٌ عفويٌّ يسبّقُ الثّقةَ في تعاملاته-


....يُتبع إن شاء الله













آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-09-30 في 00:30.
رد مع اقتباس