
ورنّ جرسُ الواقع، فلوّحَت لها أيادي السّعادة، وبزغ نورُ بدرٍ لوّن بحروفِ الحبّ أوراقَها..
وأفاضَ ملءَ حقولها حكايا الوجْدِ.. وأزهر ربيعها.. فأهداها بسخاءٍ سِلالَ الزّنبقِ، والأوركيدِ والتّوليب ..
وربط بخيْطِ الوفاءِ مِعصمَها، فملأ عُزْلتها.. وسرقَها من نفسِها.. لتنقُشَ على مرآتِها ابتسامةَ حلمٍ..
أحاط بالسّكينةِ قامتَها..
حلمٌ أذاقها سُكَّر الرّغبةِ في وطنٍ..تملأه عناقيدُ البراءة..
فارتدته فستانا ..وعانقته أماناً..ودوّنته عنوانا:
"سأجعلُ منكِ أميرةَ التفرُّد.."
.....يُتبع.....