السيدة هبة.
بل رغم أنفه هُوَ (ثلاث). قالها سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلّم. وتعِسَ وانتكسَ [عبدُ الزّوجة] قالها أيضا الحبيب.
ففي حقيقة الأمر هو من رحَل وهو من أخرج نفسه من حياتها [ومن الجنّة إن لم يتدارك نفسه] وسيندم وهي مسألة وقت فقط.
ولي تعقيب أخير على لونك الأدبيّ الذي تنثرينه هنا. أراه أقرب وأجدر ليكون قصصا من لون القصيرة جدا أكثر من كونه مجرد خواطر. فأنتِ ترسمين مشهدا فيه شخصيات ومغزى وربما كل عناصر القصّة، وجودة ما تكتبينه في تصاعد، والأمر لك ولمشرفي هذه الأقسام.
والله أعلم.