وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سواء افترضْنا انقراض الغرب أو العرب، فأجد أنّ الفرضيّات -عامّةً-
لن تغيّر من واقعِ الحال في شيء..
ولو نظرنا للأمر من جانبِ أنّ:
كلّ شيءٍ بِقدر، وأنّ للهِ في خلقه شؤونٌ، وفي كلّ ما أوجَدَ حِكمةٌ..
لما همَّنا انقراض أيٍّ كان، مادامتِ الدّنيا امتحان!
بل لتعلّمنا من أخطائِنا، ولركّزنا على كيفيّة النّهوض ببلداننا العربيّة،
وتوحيدِ صفوفنا، لتجاوز محننا، والوقوف ضدّ سيطرة الغرب علينا.
يقول المثل الشّعبي: ما يْدوم غير الصحّ
نسأل الله السّلامة
وبوركتِ على الطّرح.