اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المكارم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
طرحك مميز كما العادة أساذتنا الفاضلة
ويؤسفني القول أن الذوات الخالية من الغش في مرحلة ما بعد الطفولة نادرة الوجود في مجتمع كمجتمعاتنا
أغلب العوامل المحيطة بنا ( ما بعد الطفولة ) لا تساعد على تنشئة ذوات خالية من الغش ، وحتى إن وُجدت
عوامل مساعدة لتنشئة ذات خالية من الغش في الدائرة الضيّقة ( الأسرة ) فإنها شبه منعدمة في المحيط
الخارجي ( الشارع والمدرسة ) ومنعدمة في الدائرة الأوسع ( الدولة ) من خلال البرامج
التعليمية والتربوية الفاشلة والإعلام المُضلّل وفساد المسؤولين وهضم حقوق المواطنين ووو
لتنشئة ذات خالية من الغش في مثل هذا المحيط يتوجّب على أولياء الأمور المتابعة والمراقبة الدائمتين
في البيت وخارجه والنصح والتوجيه كلما تطلّب الأمر ذلك ...
أعتذر عن هذه النظرة السوداوية وهي مجرد نظرة شخصية خاصة بصاحبها قابلة للرد والنقد
|
مرحى بالأخ المكارم،
لو تمعّنتَ بمدخلِ موضوعي الذي يوجزه هذا المقتبس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمال الجزائريّة
قد نخوض بهذه الحياة تجاربَ عفويّة،----
|
لوجدتَ أنّي أسقطتُ عفويّةَ الذّواتِ دون تعميمٍ على كامل ما يصدرُ عن النّفس..
بل وردت مقرونة (بتجارُب الحياة..)
على سبيل الذّكر هناك عفوية الحبّ/ التي تقود صاحبها للتصرّف:
-دون تكلّف..
-لأن يكون كتابا مفتوحا للآخر..
-لأن يكون صافيَ الرّغبةِ والتأمّلِ فيه (فيما يرجوهُ أو ينتظرُه منه)
لا يميلون للمصالح ولا للغموض..
بدليل ما دوّنتُه بهذا المقتبس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمال الجزائريّة
ونستشعرُها بقلوبِ أطفالٍ، يعتلي الصّفاءُ ثغورهُم الباسِمة.
...بقلمي
|
والذي يوحي من وُجهة نظري، لكون اكتمال الذّات العفويّة،
تختصره ابتسامة ثغورهم البريئة..
حيث يلزمنا اسشعار تلك البراءة بقلوبِ (أطفالٍ)
بقلبِ الطّفلِ الذي يسكُنُ كلّ شخصٍ منّا، لندرك لذّة تلك المشاعر
ولذّة التّجربة التي نخوض.
=============
قاب قوسين يحضرُني موضوع أحدهم -عن تعدُّد الذّوات- يدفعُ لرغبةِ البحث عنه مجدّدا
بنيّة إحداث المقارنة..
==============
وإن يكن فأجدك وقد وُفّقتَ في رأيك، من الجانبِ الذي تطرّقتَ إليه،
لوجودِ ذواتٍ أثّرَ عليها سلبا واقعُ الحالِ المَعيشِ..
ولعلّنا سنفرِدُ لها مشاركةً أخرى تحصِرُ أهمّ النّقاطِ المذكورةِ..
ولك وافرُ الشّكر