اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة على صهوة الخيال
التساؤل الثاني هنا:
هل تعني عفويّتُنا أنّنا ننظرُ لتجاربِنا بعيونِ البراءة
وما أراه هو العكس كما قلت وعذرا على الاسترسال والتدقيق لأن موضوعك شديد التركيز.
فالأحلام تُصنع وتخزن في تلك الأسقية والدوافع هي الطاقة التي تصنع الأحلام، فمن لا دوافع له لا أحلام له.
الدوافع أولا ثمّ رسم الأحلام والسعي نحوها.
ويبقى السؤال المطروح هو هل الوضع هنا يشبه حكاية البيضة والدّجاجة ؟ والجواب: إلى حدّ ما. أي بمجرد تحرك الدوافع ورسم الأحلام (بوضوح) تشتغل عملية تغذية رجعية؛ هذه تغذي تلك وهذه تجذب تلك. مثل ما يحدث في السيارة؛ نطلق حركتها بفضل بطارية مشحونة جيدا ونظام دفع ثم بمجرد دوران المحرك سيشتغل تلقائيا.
هل وصلت الفكرة ؟ أم نحتاج لتخفيف التركيز قليلا؟
|
معذرةً لم أنتبه لكون ردّك أعلاه قد تضمّن الإجابة عن سؤالي الموجود في مشاركتي هذه:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمال الجزائريّة
هل تعني أنّ الأحلام هي من تتحكم في الدوافع الذاتيّة؟
أليس الدّافعُ أو الحافزُ هو من يخلُق بداخلنا الرّغبة لخوض التّجربة أو تحقيق الحلُم، هذا الأخير الذي يجعلُ خيالنا يستحضِرُه كمشهَدٍ نُبصِرُه بعقولِنا..
|
والظّاهر أنّنا متّفقان بهذه الفكرة، أي (الدّافعُ فالحلُم).
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة على صهوة الخيال
ويبقى السؤال المطروح هو هل الوضع هنا يشبه حكاية البيضة والدّجاجة ؟ والجواب: إلى حدّ ما. أي بمجرد تحرك الدوافع ورسم الأحلام (بوضوح) تشتغل عملية تغذية رجعية؛ هذه تغذي تلك وهذه تجذب تلك. مثل ما يحدث في السيارة؛ نطلق حركتها بفضل بطارية مشحونة جيدا ونظام دفع ثم بمجرد دوران المحرك سيشتغل تلقائيا.
هل وصلت الفكرة ؟ أم نحتاج لتخفيف التركيز قليلا؟
|
وهو كذلك/
لأنّ الأحلام تحرّك رغبتنا لتحصيلِ أمورٍ أخرى ولدوافِعَ جديدة..
لتشعُرَ بتلك العلاقة التبادليّة (أخذا وعطاءً)، أو مثلما ذكرت (عمليّة تغذية رجعيّة) راقني معناها..
ولعلّها علاقة تكامل ..إن لم أُضِعِ الخيْط
==
استنتاج2/
دوافع--أحلام--دوافع--أحلام..
مثال: دراسة..بدافع (حبّ الدّراسة، العمل..)..تتحقّق الرّغبتين أو الحلمين..= بدافع تحقيق مكسب وراحة العيش..وبتحقّقه يظهر دافع الزّواج..والذي تليه أحلام ودوافع أخرى كالإنجاب..(قد تكون متكاملة ومتسلسلة).
ولا ضيْرَ في مضاعفة التّركيز..
وفي انتِظار عودتِك
آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-09-22 في 15:11.
|