اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قنون العربي
وعليكم السّلام ورحمة الله تعالى وبركاته.
كقراءة أولية.
الشّخص العفوي هو ذاك الذي يتسم بالطّيبة الزّائدة والفطرة السّليمة وصفاء النّية، متواضع مرن بعيد عن التّكلُّفِ، رغم اكتظاظ الحياة البشرية بالعنف، الخداع والكذب.
|
أهلا بأستاذنا العربي..
العفويّة دلالةٌ على صفاء النيّة، وهذه الأخيرة توحي بطيبة الذّات ..
ومن أكثر ما يسيء /للذّات الخالية من الغشّ/ مقابلتها بالخداع
الذي يكون بالمقابلِ عن سوءِ نيّة..
فيصطدم الطيّبون بجدارٍ يكسِرُ طيبَ إقبالِهِم على خوض تجربة
ما مع أولئك المراوغين حتى لا نقول المخادعين.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قنون العربي
المشكل أنّ البعض إن لم أقل المعظم يَنظر إليه على أنّه ساذج،غبيّ،انهزاميّ..
بعد هذه الرُّؤية من الغير.
|
فتحت بابا آخرَ للطّرح..سنخوضه إن شاء الله
أجل قد يبدو على ما ذكرتَ بالمقتبس كما قد يبدو دون كرامةٍ..
إن حاول الدّفاعَ عن شعورٍ صادقٍ،
أو حاول حماية حلمٍ من أحلامه البريئةِ..
وربّما لن يشفع له إخلاصُه أو صدق نواياه..لأنّ تسبيق الحكم عليه
يصدرُ عن رؤيةٍ مظلمةٍ مصدرُها كأقصى تقديرٍ /
-عدم المبالاة بمشاعرِ الآخرين
-استصغارَ مكانتهِم جهلاً بحقيقةِ أنفُسِهم
-معاملتهم بجفاء في غياب عنصر التفهّم..
-طيَّ صفحاتهِم كأيِّ صفحةٍ رسموا من خلالِها نزوةً من نزواتِهِم
أو أثراً لفضولٍ قادهم يوما لمحاولةِ اكتشافِهِم (فترة الغموض)
وبين هذا وذاك / ظُلمٌ لأهل النّوايا الطيِّبة.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قنون العربي
هل يمكنها أن تدفعنا للتّجرُّد من عفويتنا؟
هل نعمل بمقولة:لاتكن خروفا في وقت كثرت فيه الذئاب؟
عفويتي جعلتني أطرح أسئلة عِوض إيجاد البدائل.
موضوع مميز يحتاج الكثير من التّمعن.
|
نظرتهم إلينا قد تؤثّرُ على نفسيّتِنا سلبا..من جوانب عدّة
لكنّ الأصل باقٍ لا يمكن تجريدنا منه..
وصدقت بمقولة: لا تكن خروفا في وقتٍ كثرت فيه الذّئاب
لأنّ طيبة الأشخاص تسهّل على بعض الذّئاب البشريّةِ استغلالها للإيقاع بهم
ويظلّ إيماننا كبيرٌ بالله..ما دامت نوايانا خالصةً لا تشوبُها شائبة.
===========
بارك الله فيك على تشريفك موضوعي.