2018-09-21, 23:31
|
رقم المشاركة : 7
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمال الجزائريّة
أهلا بممتطي الخيال..
وأهمِسُ بهفوتي -حتى لا أقطع تركيزَك-
حيث قصدتُ/
*هل لدوافعنا الذاتيّة سِقاءُ أحلامٍ تتحكّم فيها ؟
والهاء تعود على (الدوافع الذّاتيّة)
سِقاءُ الأحلام = وعاء الأحلام (منبعُ أو مكان تدفّقِها..)
...
أهلاً بك
|
شكرا للكرم والحفاوة
ربما نقول:
*هل لدوافعنا الذاتيّة أسقيةُ أحلامٍ تتحكّم فيها ؟
أو
*هل لدوافعنا الذاتيّة سِقاءُ أحلامٍ يتحكّم فيها ؟
وما أراه هو العكس (بخصوص من يتحكم بمن) والله أعلم.
مع التحفّظ أولا على كلمة (الذّاتية)، حتى لا يختلط عليّ الفهم ويتشتت تركيزي نحو فهم مختلف وسيرورة مختلفة لخيالاتي واستفهاماتي.
.
فهناك (الذّاتيّة) التي تقابل (الموضوعية) ولا أظنّك تقصدينها [تخمين مرجح]
ولعل الأرجح هو أنّك تقصدين بكلمة (الذّاتيّة) معنى (التلقائية) و(العفوية) و(البراءة) لأنّها وردت في صياغة التساؤل الثاني هنا:
هل تعني عفويّتُنا أنّنا ننظرُ لتجاربِنا بعيونِ البراءة
وما أراه هو العكس كما قلت وعذرا على الاسترسال والتدقيق لأن موضوعك شديد التركيز.
فالأحلام تُصنع وتخزن في تلك الأسقية والدوافع هي الطاقة التي تصنع الأحلام، فمن لا دوافع له لا أحلام له.
الدوافع أولا ثمّ رسم الأحلام والسعي نحوها. ويبقى السؤال المطروح هو هل الوضع هنا يشبه حكاية البيضة والدّجاجة ؟ والجواب: إلى حدّ ما. أي بمجرد تحرك الدوافع ورسم الأحلام (بوضوح) تشتغل عملية تغذية رجعية؛ هذه تغذي تلك وهذه تجذب تلك. مثل ما يحدث في السيارة؛ نطلق حركتها بفضل بطارية مشحونة جيدا ونظام دفع ثم بمجرد دوران المحرك سيشتغل تلقائيا.
هل وصلت الفكرة ؟ أم نحتاج لتخفيف التركيز قليلا؟
ولي عودة للإجابة على التساؤل الثاني وهو لا يقل تركيزا وتشتيتا عن سابقه فصبرا
وهو قولكم:
هل تعني عفويّتُنا أنّنا ننظرُ لتجاربِنا بعيونِ البراءة
|
|
|