إهتمام الرجل بالمرأة لايعني مطلقا أنه سيختارها زوجة.
هنا مكمن الاختلاف بين الرجل والمرأة.
في غالب الأمر يكون الاهتمام بدافع الرجولة لا غير.
وبما أننا لانفهم نعتبره حبا
ونعتبره نية مبيتة للزواج والارتباط بنا.
عاطفة الأنثى مقابل عقلانية الرجل
لهذا ياعزيزتي
ما مررت به من أحلام وأسى وألم
كان نتيجة حتمية لعلاقة أقل مايقال عنها أنها محرمة.
لست هنا للإفتاء
لكن علمتنا الحياة أن الطريق
التي ينهاك ربك عن السير فيها
ماهو إلا لحمايتك والحفاظ عليك
من آمال كاذبة
ومن أحلام واهمة.
ومن أمور لا تتحملينها
غيرك كثيييييير ممن حصل معها هذا
وكانت نهايتها سلة المهملات الاجتماعية
لأنها لاتصلح لأن تكون أمينة لأسرة
أو أمينة لشرف
الحمد لله أن كان أمرك لايتجاوز
الشعور بالافتتان والإعجاب
ليتحول إلى الشعور بالألم والحسرة والتعجب.
غيرك فقدت شرفها بدعوى الحب
وتحت التلويح بوعود الزواج الأزلي.
الحمد لله أقولها مرارا وتكرارا
أن عافاك الله مما ابتليت به كثير من الفتيات.
تتزايد نسب من تفقد شرفها يوما بعد يوم
بسبب قلة عقل المرأة
وبسبب قلة تقديرها وتفسيرها
للأمور.
ووقوعها في آخر المطاف فيما لايحمد عقباه.
هذا إبن الصديق تصرف معك
من باب الصداقة الأسرية
ومن باب الرجولة فحسب.
ومن باب الشهامة التي كان يعتقد أنها مناسبة معك.
والمشكلة كنت سببها
كنتما خطان لا يلتقيان
هو دافع الرجولة، وأنت بدافع الأنوثة
هو بدافع الشهامة وأنت بدافع الارتباط
لم يعدك بشيء
كل الوعود والآمال كانت من نسج خيالك.
تعلمت درسا في حياتك.
ولن يتكرر الخطأ مرة أخرى.
وتيقني أن ماحرم الله عنا شيئا
إلا لأن المقتل فيه حين نخالف.
في الأخير:
ماكاش صديق العائلة
ماكاش وليد عمي
ماكاش وليد الجيران
ماكاش هذا جارنا
ماكاش يخدم معايا
ماكاش يقرى معايا.
كاين :{ماخلا رجل بامرأة إلا والشيطان ثالثهما.
الحمد لله اللي جاتك في الدموع
تمسحي دموعك وتعاودي الانطلاق من جديد
غدوة تنساي وتطوي صفحته إلى الأبد.
بقى معاك اللي أهم من كل هذا
شرفك ودينك.
أما الألم بمجرد ما تنشغلي رايح يتلاشى.
كل شيء يبدأ صغير ويكبر
ما عدا المشاكل تبدأ كبيرة وتصغر.
الحمد لله على سلامتك.