اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أخصائية نفسية
السلام عليكم
النّدم شعور يجعلك تتحسّر على شيء فعلته وتمنّيت لو تراجعت عن ذلك القرار
إلّا أنّ هناك من يكون تدمه مؤقتا ،ويستفيد من الموقف الذي جعله يشعر بالندم
وإمّا مطوّلا ومكررا دون الافادة
أمّا عن مواقف النّدم فهي لا تخلو ،سواء من مواقف تعرّضنا لها وندمنا على ردّة فعلنا
أو ندم على تقصير بدر منا /ندعو الله به الغفران
قال تعالى: وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا * يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا
|
وعليكم السلام
الندم غير الحسرة ويجب التفريق بينهما هنا ...
فالندم ربما كان أخف وطأة من الحسرة، لأنه مرتبط بفعل و زمن معين ومحدود
ولكن الحسرة أشد وطأة على صاحبها، وهي الندم الشديد في منتهاه وأقصاه ...
ولا ينفع صاحبه عندها شيء سواء كان ندما أو حسرة أو غيره ...
والعبرة فيهما معا ...
والآية الكريمة تُخبر بحسرة الظالم، يوم لا ينفعه ندمه على ما فاته ولا تحسره ذاك
ثم لننظر معا في هذا القبس حول هذا الفرق للدكتور "فاضل السامرائى"
السؤال : ما الفرق بين الحسرة والندامة؟
"الحسرة هي أشد الندم حتى يتوقف الإنسان عن أن يفعل شيئاً، والحسير هو المنقطع في القرآن الكريم، ويقولون تبلغ به درجة الندم
أن لا ينتفع بأي شيء حتى ينقطع . والندم قد يندم على أمر، وإن كان فواته ليس بذلك، لكن الحسرة هي أشد الندم والتلهف على ما فات،
وحتى قالوا ينقطع تماماً . يقولون هو كالحسير من الدواب الذي لا منفعة فيه (أدركه إعياء عن تدارك ما فرط منه) . والندم له درجات
أيضاً، ولكن الحسرة أشد الندم، هي من الندم لكنها أقوى من الندم، أي حين يبلغ الندم مبلغاً .
(كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ) (البقرة 167)
منقطعة، ولا فائدة من الرجوع إليها مرة ثانية."
بارك الله فيكم الأخت أخصائية نفسية على طيب الرّد و المرور