مرحبا......
وتوالت الأيام والسنين بعد وفاة موسى عليه السلام ومرت السنين على سيدنا يوشع وزادت السنين حتى وصلت زمن عيسى عليه السلام و والدته مريم عليها السلام والنبي زكياء وابنه يحي عليهما السلام وكان عند بني اسرائيل فكر واحد اما يكذب الرسول او يقتل وفعلا كما حدث ...
وكان ملك في الشام دمشق زوج ابنه لابنة اخيه وبعدها طلق الابن زوجته ثلاثا وفي شريعة زكرياء ويحي كشريعتنا الاسلامية لاتجوز بعد طلاق ثلاث ...فاستفتوا سيدنا يحي عليه السلام قال لا تحل له ضغط عليه الملك قال لا تحل له .قالت الزوجة لحماها ""ابو زوجها "" اقطع راس يحي دخل عليه وهو يصلي في المسجد وقطع رأسه ...وذهبت المطلقة حاملة رأس يحي لتبشر امها ورأس يتكلم ويقول لا تحل له لا تحل له وكان هو النبي تكلم بعد موته ...واذا بالأرض تهتز من تحت اقدامها وتنزل وتنزل يعني لرض سرطتها بلعتها تنزل وتنزل الى ركبتيها وصراخ الجواري وامها وهي تغوص شيئا فشيئا فأمرت الأم الحراس بقطع رأسها لكي اتسنى بها بعد موتها فقطعت رأسها فلما قطع رأسها لفظتها الأرض ...
الذي سما يحي هو الله وان كان اسمه يحي كيف يموت فيصدق عليه الاسم فرزق الشهادة والشهداء احياء عند ربهم...
اما الشيخ الكبير النبي زكرياء عليه السلام ينوون قتله فخرج ودخل الغابة وهو يركض بين الأشجار وبني اسرائيل من ورائه يحملون منشارا فرأى زكريا شجرة قد فتحت له واذن الله ان تفتح هذه الشجرة فدخل فيها زكريا عليه السلام فلما اغلقت الشجرة كان ابليس حاضرا اخذ جزءا من ثياب زكريا ... واخبر ابليس بني اسرائيل عن مكانه وتجمعو حول الشجرة ونشروها وهو بداخلها وبدأ انين الألم قال الله يازكريا ان لم يسكت انينك لأقلبن الأرض بما فيها فسكت زكريا رحمة بأمته فنشر نصفين اثنين
قال الله تعالى
أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ (87)