على الرغم من توفر جميع الإمكانات المادية و البشرية و وقوع المنطقة العربية و العالم الإسلامي في محيط جغرافي يمكنه أن يكون احد أقطاب العالم على شاكلة الاتحاد الاوروبي و اليابان و أمريكا إلا أن العالم الإسلامي يعيش في حالة من التأخر الحضاري عكسه التخلف التكنولوجي و العلمي و الثقافي و هلم جرا إلى بقية المجالات الأخرى التي لا يسع المقام لذكرها الجميع مازال حائر عن سبب هذا التخلف الذي يجعل المسلمين اليوم لم تقم لهم قائمة بين الأمم الأخرى لكي يكونون مثل بقية العالم المتقدم و سبق المسلمون الأوائل ان عاشوا الازدهار الثقافي و العلمي كما عاشوه في الأندلس في العصور ذهبية للعالم الإسلامي فما هو السبب الذي يمنع العالم الإسلامي من تكرار سيناريو عصر هارون الرشيد و إعادة عصر الازدهار العلمي و الثقافي و الفكري.