لنا في الأنبياء أسوة حسنة.
نبي الله نوح طلب من ابنه أن يركب في السفينة مع أنه كان كافرا.
ومع هذا رفض وقال سآوي إلى جبل يعصمني من الماء.
فقال نوح عليه السلام لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم.
وحال بينهما الموج فكان من المغرقين.
وهذه القصة موجودة في كتاب الله.
كل ماعليك فعله هو تذكيرها بالحجاب لأنه فرض من الله على المسلمات.
وليست المتبرجة محجبة والمحجبة متبرجة
والكلام السفسطائي من البعض الذي يحاول إذابة وتمييع الحجاب.
لأن هذا الموضوع انتهى الكلام فيه وحسم في كتاب الله.
ثم بإجماع علماء الأمة.
لذا لامفر لنا نحن المسلمات من الحجاب.
ويبقى من أطاعت الله فهي على طاعة.
ومن عصته فهي على معصية.
والغربب في الموضوع أنه لا والدك
ولا والدتك يتدخلان.
تركا الأمور في حالة فوضى.
اسمحيلي على كل حال.
باباك وين راه؟؟؟؟؟؟
بنتو تنحي الحجاب وتخرج بلاطاي للزنقة وهو لا خبر ؟؟؟؟؟؟
والله الأمر محير للغاية.
وش راه يدير في الدار؟؟؟؟
وين راهي السلطة تاعو؟؟؟؟؟
اللهم إلا إذا كان على خلفية ترك الحرية للأبناء.
بالنسبة ليك:
أنصحي أختك ولا تتوقفي ولا تملي
لعل وعسى يجي النهار اللي تفطن فيه.
(المشكلة داركم ضاربين النح عطاولها الحربة بزاف. من أمن العقوبة أساء الأدب).
دورك يتوقف على النصح.
عندك الحق تقاطعيها ثلاثة أيام لا أكثر.
وبعدها تتحمل هي الذنوب والمعصية اللي راهي فيها.
ماتعالجليش المشكلة بمشكلة أكبر.
حاولي تتقربي منها وتكوني صديقتها عوض تكوني عدوة لها.
على الأقل ماتزيدش تغلط وماتكبرش غلطتها.
مع تقربك منها تقدري تعرفي عقليتها
وتعرفي لبنات اللي تخالطهم
على الأقل تتدخلي في الوقت المناسب.
حاولي تكوني لها أخت وصديقة حميمة.
لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا.
ربي يثبتك ويسهلك أمرك.