جو النص :
هذا النص وليد تجربة شعرية صادقة ، فقد قاله شوقي وهو في منفاه بالأندلس (من أندلسيات شوقي) معبراً عن شعوره بالغربة والحنين إلى مصر متأثراً بقصيدة البحتري السينية حين شعر بجفوة ابن المتوكل له فترك بغداد إلى المدائن ورأى آثار الفرس فيها . ومطلعها :
صُنْتُ نفسي عَمَّا يُدَنِّسُ نفسي وترفَّعْتُ عن جَدَا (عطاء) كل جِبْس (لئيم)
فعارضه شوقي وحاكاه بهذه القصيدة على نفس الوزن والقافية .