[فجر الاعلون]

لا فرق بين المجرمين والفجار كل حسب سياق الاية ففي التوسع في المعنى اتى بكلمة الفجار وفي عدم التوسع فيها جاء بالمجرمين وهم محجوبون وليس هذا هو بيت القصيد
سؤالي لك ------------------------- اذا كنت تقول ان الساق هي ساق الله والحال الذي كان فيه قبل دخول الجنة يعني الحجاب الذي وضعه الله سبحانه قد رفع بظهور ساق الله للخلائق على ادعائك وليس هنالك معنى حين دخول المؤمنين الجنىة واحاديث كثيره تتحدث ان الله رفع الحجاب وسوف يرونه بقوله تعالى { وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ } (سورة القيامة 22 - 23) او الاية { لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ } (سورة يونس 26) والايتين كما جاءت في الاحاديث ان الله سوف يرفع الحجاب ويروه المؤمنين وعلى تفسيرك لامعنى لرفع الحجاب بعد ذلك لان الحجاب اصلا رفع لما اظهر ساقه والسؤال الثاني كيف تثبت ومن القران ان الساق الذات الالهيه سوف لن تصهر الخلائق حين عرضها لان موسى راى كيف انصهر الجبل التي هي اوتاد الارض فكيف نبعث بلحم ودم بالاخرة ولا يحدث لنا شىء فما هي الخلقة التي نكون عليها حتى تحتمل اجسادنا ضياء الله مؤمن وكافر ساق الله سبحانه وكيف نعرف ساق الله سبحانه في الاخرة اذا نحن اصلا لم نرها من قبل واذا كان الدليل على ما عند المخلوقات من سيقان فعرفنا انها الساق فقد جعلنا لله مثله شىء والله يقول ليس كمثله شىء ولماذا لم يظهر الله يده يعني جعلت من الله راس ويد وساق وكل ما ياتي في الكتاب عن يد الله ففي المجاز وليس الحقيقه وكيف للنور يصبح له سيقان هل نور الشمس او القمر كانت لهما سيقان هذا كله نريد ان نفهمه منك ولا اريد جوابك قال فلان راوي وقال ذاك جاوبني بايات قرانيه على كل ما سالته