شوفي هاذا واش لقيتلك وأنتي حاولي ديري فقرة :
1- طرح المشكلة : إذا كانت العادة عامل ثبات واستقرار في السلوك واإلرادة عامل تطوير وتجديد له فأيهما يعتبر مصدرا لفعاليته؛ العادة أم اإلرادة ؟
2 - : التحليل
- أ القضية : تحليل الرأي القائل بأن مصر فعالية السلوك هو العادة
البرهان : إن الآلية تجعل عناصر السلوك منتظمة مترابطة مما يؤدي إلى التكيف السريع مع المواقف الجديدة والإقتصاد في الجهد
نقد البرهان : لكن الآلية تجعل السلوك متحجرا جامدا في مواقف محددة والفعالية تتجاوزاه .
ب - . نقيض القضية : تحليل الرأي القائل بأن مصدر فعالية السلوك هو اإلإرادة
البرهان : إن الوعي كنشاط ذهني ضرورة يقتضيها الجهد النفسي الذي يهدف إلى التكيف مع المواقف الطارئة
نقد البرهان : لكن العالقة بين الوعي والسلوك لا تتصف بالضرورة ؛ قد يتصرف الشخص من غير و عي،
. كما أنه قد يكون واعيا ولكن لا يقوم بأي تصرف
ج - . التركيب : تحليل الرأي القائل بأن فعالية السلوك مصدرها العادة والإرادة
البرهان : إذا كان الجهد الإرادي هو السبب في انتظام العادة واستقرارها فإن آلية العادة هي السبب في تناسق الفعل الإرادي وتكامله
3 - الإستنتاج : إن العادة وحدها تؤدي إلى جمود السلوك ، والإرادة وحدها تؤدي إلى اضطرابه ، وعليه فالتفاعل
الحاصل بين دقة الأفعال التعودية وحيوية الأفعال الإرادية هو أساس الفاعلية أي فعالية السلوك
بالتوفيق