[صَمْـتْــــ~]

المــــــــاء

يُعتبَرُ الماء من بين الأشربة الطيّبة، التي يُفطِر الصّائمُ عليها، إن لم
يتوفّر لديه الرُّطب أو التّمر.
وقد ورد في -صحيحِ البخاري- مثلما سبق الذّكرُ أعلاه أنّ الرّسول صلّى الله عليه وسلّم
كان يفطر على رطبات قبل أن يصلي، فإن لم تكن رطبات فعلى تمرات،

فإن لم تكن حسا حسوات من ماء

ممّا يثبت أهميّة الإفطار على الماء، كيف وهو من الأشربة المذكورة



أهميّة إفطار الصّائِم على الماء





*تهيئة المعدة لاستقبال الطّعام دون مشاكل.
*تيسير عمليّة الهضم، وتقليص فُرص التعرّض للإمساك.




كيفيّة شُرب الماء قبل الإفطار
*أخي الصّائِم، لا تبدأ إفطارك بماء بارِد أو مثلّج، لأنّه يؤذي المعِدة الخاوية.
*لا تحاول شُرب أكواب ماءٍ متتالية، حتّى وإن كنت في حالة عطشٍ شديدٍ.
*الشُّرب المتأنّي للماء يمكّنه من تأدية وظيفته بشكلٍ جيّدٍ.
*بعد شُربِك للماء، عليك الانتظار 10 دقائق على الأقلّ، قبل تناول
وجبة الإفطار، وهي الفترة التي يستغرقها جسمك لضبط مستوى
السكر في الدم، ورفع معدل الأيض، حتى تكون قادر على
هضم الطعام، وحرق السعرات الحرارية.

الماء بعد الإفطار
*لا تشرُب الماء المثلّج، لأنّ المياه الباردة تُبطئ عملية الهضم،
وبتفاعل الزّيوت مع الأحماض يجعل امتصاصها من قبل الأمعاء
أسرع من الطعام الصلب.
ممّا يحول الأحماض إلى دهون، ويؤدي إلى الإصابة بالسّرطان.

*الأفضل شرب الماء مُعتدِل البرودة، بعد تناول وجبة الطعام، تسهيلا
لعمليّة الهضم التي تسهّل انتقال الطعام من المعدة إلى الأمعاء
الدقيقة، وتوفّر للجسم الفيتامينات التي يحتاج لبنائِه والحفاظ على سلامتِه.
*حاول شُرب الماء على فترات بين فترتيّ الإفطار والسَّحور
ولا تعتقِد أنّ الإفراط في شُربه على مرّة واحدة يحفظك من العطش

أو يزوّد حاجة جسمِك إليه. بل سيسرّع في شعورِك بالعطش، وفي تسريع تخلّص جسمك من الماء الزّائِد -عوض تخزينِه-


للإفادة/ من أهمّ خصائصِ الماء وفوائِدِه أنّه:

*مرسى لكلّ التفاعلات الحيوية في البدن.
*ينظّم حرارة أجسامِنا، ويشغل ثلثيّ خلاياها،
وتسعين بالمئة من سوائلها المتمثّلة في

(الدم واللمف والسائل النخاعي)
*يمنع جفاف الجسم ويخفّف الأملاح الموجودة فيه،
ممّا يخفّف الإرهاق والتّعب
*يُطهّر الأمعاء من السّموم.

*مُذيب لعدد كبير من الموادّ.
*ينقل الأكسجين بين الدّم والخلايا.
*يزوّد الجسم بالطّاقة.