5.عــــــادة
أختي الكريمة،
شُكرُكِ للمحسنِ إليكِ من كرمِ أخلاقِك،
وعدم شُكرهِ بخلٌ في حقّهِ، وتقصيرٌ منكِ
كيف وهمّه مساعدتكِ ومقاسمتكِ ممّا أنعم الله عليه،
وإدخال البهجة على قلبِك..!
فكلمةُ الشُّكرِ اعترافٌ وتقديرٌ للجميل، ومحفِّزةٌ للبذل والعطاء،
تنشُرُ المحبّة وتوطّدُ العلاقات.
بل وشُكرُ النّاسِ شُكرٌ لله الذي سخّرهُم لمُساندتنا وقت الحاجة.
فتأمّلي قولَ نبيّنا الكريم: [من لا يشكُرِ النّاسَ لا يشكرُ الله]
وقوله عليه الصّلاة والسّلام:
[من صنع إليكم معروفاً فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئوه فادعوا له
حتى تروا أنكم قد كافأتموه]
وستُدركينَ حتما فضْلَ شُكرِكِ لِمن أحْسَنَ إليكِ -ولو بأبسطِ نصيحةٍ-
فقولي فقط:
وبِدوري أقولُ لكلِّ أختٍ حضَرَت مجلسي البسيط:
آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-05-17 في 04:11.
|