حقيقة يوجد خلل ما أدى إلى فشل المنظومة التربوية، هذا الخلل قد يكون بفعل فاعل و قد يكون بسبب البرامج التعليمية الضعيفة و الذي أساسه يعود للأساتذة الذين هم بدورهم يحتاجون إلى تكوين، لماذا تقدم الغرب و تخلفنا نحن؟ سؤال حير الكثيرين من المهتمين بهذا الشأن، شخصيا لا أؤمن أن تخلفنا سببه الهوية أو الدين أو اللغة، و الأمثلة على ذلك كثيرة من الدول التي قادت العالم كاليابان مثلا لم ينسلخ من لغته بل دعمها إلى جانب الإنجليزية و لم يفرط في هويته فلا زالوا يأكلون بلوح من خشب، و لو كان لنا أن نتهم لغة لإتهمنا الفرنسية بالدرجة الأولى إذ من المعروف أن لغة العلم هي الإنجليزية، و هذا ما أدى إلى تصدر دول الخليج لترتيب الجامعات العربية في إعتقادي مع تبنيهم لمنظومة تربوية قوية مقارنة بالتي تتبناها الجزائر، كما يلاحظ أن الدول العربية التي تتبنى الإنجليزية كلغة ثانية تتفوق في الترتيب على الدول التي تتكلم بالفرنسي و حتى في الدول الإفريقية فالمراتب الأولى تحتلها جنوب إفريقيا، مكانة الأستاذ في الجزائر أصبحت في الحضيض فقي حين تقدم لهم إمتيازات كبرى في الدول التي تحترم نفسها....