الكثير من الاساتذة ليس لهم كرامة. هل من ذل و هوان بعد هذه الحادثة !
بعد اكثر من 12 سنة انتظار هذه السكنات، و بعد الاحتجاجات و الاضرابات بسببها، و بعد معاناة الكثير من الاساتذة من الايجار المرتفع و الشعور بعدم الاستقرار، تجدهم يهرولون الى استقبال الوزير من اجل توزيع مفاتيح السكنات و تصوير ذلك على انه انجاز عظيم و يحسب للوزارة و مصالح الولاية.
لو كان لهؤلاء الاساتذة ذرة احترام لانفسهم لما ذهبوا الى استقبال الوزير و الوالي. و كان الواجب هو المقاطعة ثم طلب اعتذار مدير الجامعة بسبب الطريقة المهينة في مساومة الاساتذة باستقبال الوزير او تاخير تسليم المفاتيح .
كبر أربعا على الاساتذة و الجامعة عموما.