السؤال :
ذهبت للعمرة مؤخرا من الرياض .
لقد لبست إحرامي وأنا في البيت ولم أنو، ظانا أني سأنوي وأنا في الطائرة قبل المرور بمحاذاة الميقات .
وللأسف ، فإني لم أسمع الإعلان عن الميقات في الطائرة ولم أتمكن من النية لأن الطائرة كانت قد تجاوزت الميقات .
وقررت الذهاب لمكة .
وعندما وصلت إلى مكة، خلعت إحرامي ولبست ملابسي العادية وسقت السيارة إلى قرن المنازل (القريبة من) الطائف .
وارتديت إحرامي هناك مرة أخرى ونويت للعمرة ورجعت إلى مكة وأديت مناسك عمرتي .
أرجو أن تخبرني ما إذا كانت قد أديت عمرتي بشكل صحيح
أم أن علي أن أدفع كفارة ؟
وإذا كان علي دفع كفارة ، فماذا علي أن أفعل.
أرجو أن ترد علي .
الجواب :
الحمد لله
من تجاوز الميقات بغير إحرام فعليه أن يرجع إليه ليحرم من هناك فإذا نزل من الطائرة بجدة ركب سيارة إلى ميقات أهل نجد وأحرم منه ، فإن أحرم من جدة وهو عازم على الحج والعمرة لزمه دم جبران عن تجاوز الميقات .
فتوى الشيخ ابن جبرين
وانظر فتاوى مشابهة في كتاب فتاوى إسلامية 2/202
وأنت أيها السائل قد أصبت في رجوعك إلى الميقات وإحرامك من هناك ، ولا يعتبر خلعك لملابس الإحرام موجباً للدَّم لأنك لم تُحرم أصلاً ، فإن الإحرام هو نية الدخول في النسك لا لبس الإحرام
وبناء عليه فإن فعلك صحيح وليس عليك كفارة ولله الحمد .
الشيخ محمد صالح المنجد