منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - المواقيت
الموضوع: المواقيت
عرض مشاركة واحدة
قديم 2018-04-30, 02:35   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي




السؤال :

امرأة قادمة من مصر إلى السعودية يوم 7/12/1428
وتريد الحج إلا أنها تريد جدة قبل الحج للقاء زوجها القادم
من جنوب المملكة :

والسؤال : ما الحكم لو حصلت هناك عشرة زوجية
( في جدة ) ما الأحكام المترتبة على ذلك ؟

السؤال الثاني : من أين تحرم يوم التروية للذهاب إلى الحج؟


الجواب :


الحمد لله

إذا كان الأمر كما ذكرت ، فأمامها خياران ، تفعل الأنسب لها :

الأول وهو الأفضل :

أن تحج متمتعة ، فتنوي العمرة عند مرورها بالميقات ، وتأتي جدة وهي محرمة فلا يعاشرها زوجها ، ثم تذهب إلى مكة ، فإذا فرغت من عمرتها قصرت من شعرها ، وتحللت ، وجاز لزوجها معاشرتها إذا لم يكن محرما .

ثم في اليوم الثامن (يوم التروية )

تحرم بالحج من مكانها سواء كانت في مكة أو جدة .

الثاني : أن تأتي جدة من مصر دون إحرام ، ولزوجها معاشرتها في هذه الحالة ما لم يكن محرماً ، ثم إذا أرادت الحج ذهبت إلى ميقاتها ، [ رابغ ] لتحرم منه بالحج .

وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

من تجاوز الميقات عالماً عامداً لكنه أراد الراحة، مثلاً: تجاوز ميقات قرن إلى الشرائع ؛ ليرتاح عند أقربائه ، ثم يرجع إلى الميقات ويحرم منه، وهو يريد نسكاً، هل يأثم بهذا التجاوز أم أن الأمر فيه سهولة؟

الجواب:

"لا ، الأمر فيه سهولة

يعني: الأفضل ألا يتجاوز الميقات حتى يحرم، ويمكنه أن يستريح عند أقاربه وهو محرم، والناس لا يرون في هذا بأساً ولا خجلاً ولا حياء، لكن لو فعل، وقال: سأذهب أستريح الآن، وأرجع إلى الميقات وأحرم منه؛ فلا حرج.

السائل: تكون مدة أسبوع؟

الشيخ: ما هناك مانع أبداً، المهم أنه يتجاوز الميقات ونيته أن يرجع ويحرم منه.

السائل: يلزمه أن يرجع إلى الميقات الذي تجاوزه.

الشيخ: يلزمه أن يرجع إلى الميقات الذي تجاوزه.

السائل: بعُد أم قرُب؟ الشيخ: سواء بعد أم قرب " انتهى

من "لقاء الباب المفتوح" (93/26).

وليعلم أن المُحْرم بحج أو عمرة يحرم عليه الجماع ومقدماته

والله أعلم .









رد مع اقتباس