السَلام عَليكُم ..
بَعد بسم الله ، قَال الله تعَالى :
" وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ "
إن الإنسَان خُلق بنُقص وحَتى و إن أثبت أرفَع درجَات الإيمَان و الرَضَى
كَيفَ لا و الله خَاطب المؤمنين الصَادقِين بقَوله
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَىٰ أَنفُسِكُمْ ... "
أليس هذَا تأكيدًا على تطبِيق أحكَام الله وقَوانينِه المنزلَة حَتى و إن كَانت
عَلى النَفس و الوَالدَين و الأقربين .. ! فَكيف بمَن زَاغت أهوَاءه عَن الحًَق ؟
قِيل عَن سيدنَا عُمر أنَه قَال :
" إن الله ليزِع بالسُلطَان مَا لا يزِع بالقرآن .. "
سَيدي ، أحكَام ( قوَانين ) الله و قَد أُعرض عنهَا وَنَأَى
فمَا بَالك بمَا بقوَانين وضعيَة جُعلت من بَني البَشر !