أولا كلمة الشيخ فركوس نشرت في موقعه و من روج لها هي الصحافة فإن إعتبرتموها كلمة مفرقة للمسلمين فحاسبوا الصحافة و ليس فركوس، ثانيا ما قاله فركوس هو من أبجديات السلفية يعني يعرفون ما قاله كما يعرفون أسماءهم، أما الغوغاء التي حدثت فليست بأمر محير فقد توحد فيها الصوفية و الأشاعرة و الخوارج و الإباضية و كل من سار على شاكلتهم، و هذا ديدنهم عبر التاريخ مما يؤكد أن السلفية وحدها وقفت أمام كل هؤلاء الفرق و لم يستطيعوا لهدم أصولها سبيلا لأنها موثقة بقال الله قال الرسول، و يكفي أن إبن تيمية في حياته كان يناظرهم جماعات و ليس فرادى و لك أن تتخيل عشرة من علماءهم في مواجهة شيخ واحد فيفحمهم، فهو صاحب أكبر رد على الطوائف عبر التاريخ و صاحب أكبر رد على النصرانية، تميز بأسلوب رهيب في المناظرة و ضرب شبهات الفرق بما يقابلها فيضرب الشيعة بالنواصب و الخوارج بالمرجئة و الأشاعرة بالمعتزلة و النصرانية باليهودية و قس على ذلك،فلم يفهم أسلوبه بليدي التفكير فمنهم من يقول هو تكفيري و منهم من يقول هو ناصبي و منهم مم يقول مجسم و و و و و لا عجب فقد تكلم في الفلسفة و نقد المنطق الأريسطي من الأخير كان له عقل نووي حتى المتكلمين ألجمهم و هم من يدعون تحكيم العقل...رغم الطعون و الإفتراءات على هذا العالم إلا أن الله أراد له أن يعرف بلقب شيخ الإسلام عند الكبير و الصغير....الحمد لله مع قوة شيوخ السلفية علما و أدبا إلا أن متبعيهم لا يتعصبون لهم و لا ينزلونهم فوق منزلتهم، و المعصوم من عصمه الله...