اخي الكريم
من الجميل ان نبحث عن كل الوسائل التي تقرب الهدف وهي التقرب الي الله ومن افضل
وسائل التقرب ذكر ايات الله مع مراعاه شرع الله و منها معرفه معاني ومفردات
ما يذكر لكن تكون الهدف الحفظ مع عدم مراعاه الهدف الحقيقي او الخروج عنه يقلل من قيمة
الامر وهذا لا يليق بمكانه القران الكريم و مكانه انبياء الله في قلوبنا
حين اذكر سيدنا ابراهيم يجب ان اقول عليه السلام حتي اميزه كما ميزه الله فلا اقيل منه
او اقول سوره ابراهيم حينها نعلم جميعا ان المراد بها سيدنا ابراهيم عليه السلام
وحين اذكر سورة مريم حينها اتذكر السيدة مريم العزراء ام سيدنا عيس عليه السلام
وحين اذكر سوره الاعراف فهي لا تعني العرف بين الناس بل تعني سور مرتفع
بين الجنه والنار وهنا يتجمع خلق الله الذين تساوي عندهم الحسنات والسيئات
فإن هذه القصص، قصص لا تصح ولا تجوز، وهي من درب البدع المستحدثة من أشخاص لا يحكمون شرع الله فيما يقولون أو ينشرونه بين الناس. إما ابتغاء شهرة أو نشر فساد بين الناس وعلى أحسن تقدير يريدون خيراً ولكنهم لا يتبعون هدي النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، والقاعدة: النية الصالحة لا تصلح العمل الفاسد.