[الأصيــل]

لفظ : جَحْلَنْجَعِ

قول ابي الهميسع ..

إِن تَمْنَعِي صَوْبَكِ صَوْبَ المَدْمَعِ.....، يَجْرِي على الخَدِّ كضِئْبِ الثَّعْثَعِ
وطَمْحةٍ صَبِيرُها جَحْلَنْجَعِ ....، لم يَحْضُها الجَدْوَلُ بالتَّنَوُّعِ
الضئب : من دوابّ البحر. حب اللؤلؤ ( الضُّؤْبان ) من الجمال: السَّمِين الشديد
الثعثع : اللؤلؤ أو الصدف الأحمر
طمحة من الطموح أو طمحات الدهر بمعنى شدائد الدهر
صبيرها : من الإستبصار
الجدول من الجدال
أي أن ابي الهميسع قد اشتدت عليه نكبات الدهر فكان استبصاره مشوشا وهذا هو القصد منها في إعتقادي فلا يسمح للجدال فيه أي تنوع .. وقد شبه دموعه حين تجري على الخد بذاك الضؤبان وهو يجري بالبحر من قتامة شدائد الدهر ..
وقلده في ذالك جواد ساباط اللطفي الذي ارتد عن الإسلام إلى المسيحية وصار يعرف بـ نائيل ساباط
إليك فعيشي في وصالك أبذخ ... وعين الحميا في الكؤوس تطخطخ
هجرت ولما تعلمي أي مهجة ... سلمت فإن الرأي عنك مشندخ
سلوت فتى لم يصحب المطل قوله ... كشخصي وشتان النهى والتمشيخ
ملكت زمام المجد طفلا ويافعا ... ونلت ذرى العليا وقد تمحزخ
وأول من ابتدأ هذه الطريقة من الفصحاء بشار بن برد أبو المحدثين كان يجيء بالكلمات اليسيرة التي لا حقيقة لها فيحشوا بها شعره ليتنادر بذلك، ومنه ما حكاه قال: مات حماري فرأيته في النوم فقلت له: لم مت؟ ألم أكن أحسن إليك؟ فقال:
سيدي خذ بي أتانا ... عند باب الأصبهاني
تيمتني ببنان ... وبدل قد شجاني
ولها خد أسيل ... مثل خد الشيفران
فقال له بعضهم: ما الشيفران؟ قال: ما يدريني؟ هذا من غريب الحمار، فإذا لقيته فاسأله
! "ص64 ج3: الأغاني"، ثم استظرف الناس منه ذلك فمروا فيه حتى بلغ مبلغه في المتأخرين.
الخلاصة : أن هذا النوع من الألفاظ ما هي إلا مبالغة في التشدق والتقعير ، ولا علاقة لها باللغة العربية وإنما هناك من التعبيرات قد نجدها حتى في زماننا هذا مثلما نسمع ألفاظا لا معنى لها لكنها تعبر عن حالة معينة او بداعي الفكاهة لا اكثر .. والله أعلم
حل المثال 01:
متنافرة الحروف
االجرش رخاخ
الصمادح النقاخ
تشفنيني
المعنكشة
المثعنجر
غريبة المعنى
الجعسوس
الشمقمق
عصبصب
السمادج
البهنسة
الإهلاس
حل المثال 02 :
نصنفها : غريبة المعنى