⭕ سورة البقرة - 17⭕
🌴(فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ)🌴[ البقرة 10]
💮(فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ) أي: بسكونهم إلى الدنيا، وحبهم لها، وغفلتهم عن الآخرة، وإعراضهم عنها.
💮وقوله
فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا) أي: 🔺وكّلهم إلى أنفسهم،،،
🔺وجمع عليهم هموم الدنيا؛؛؛
↩ فلم يتفرغوا من ذلك إلى اهتمام بالدين،،،،
💬 وقال الجنيد: علل القلوب من اتباع الهوى، كما أن علل الجوارح من مرض البدن.
💫تفسير القرطبي💫
💫💫💫💫💫💫💫💫
♦من فوائد الآية :
1⃣ أن الإنسان إذا لم يكن له إقبال على الحق، وكان قلبه مريضاً فإنه يعاقب بزيادة المرض؛؛؛
⤴لقوله تعالى: {فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا}؛ وهذا المرض الذي في قلوب المنافقين:
🔺شبهات، 🔺وشهوات؛؛؛
⬅ فمنهم من علم الحق، لكن لم يُرِده؛؛؛
⬅ ومنهم من اشتبه عليه..
2⃣ أن أسباب إضلال اللَّهِ العبدَ هو من العبد؛ لقوله تعالى: {فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا}؛؛؛
🔺ومثل ذلك قوله تعالى: {فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم} [الصف: 5] ، 🔺وقوله تعالى: {ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة} [الأنعام: 110] ،،،
🔺وقوله تعالى: {فإن تولوا فاعلم أنما يريد الله أن يصيبهم ببعض ذنوبهم} [المائدة: 49] ..
3⃣ أن المعاصي والفسوق، تزيد وتنقص، كما أن الإيمان يزيد وينقص؛ لقوله تعالى:{ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا}؛ والزيادة لا تُعقل إلا في مقابلة النقص؛؛؛
↩ فكما أن الإيمان يزيد وينقص، كذلك الفسق يزيد، وينقص؛ والمرض يزيد، وينقص..
💫تفسير ابن عثيمين 💫
💮♦💮♦💮♦💮
⭐️وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ(11)
١-إذا استقوى فكرهم وضعفت هيبتك فترقب قلب المعايير؛لأنهم سيقولون أنت المفسد وهم المصلحون(وإذا قيل لهم لا تفسدوا في اﻷرض قالوا إنما نحن مصلحون)!
٢-يصر المنافقون على أن إفسادهم إنما هو إصلاح مع وضوح فسادهم للناس،لكنها المكابرة والعناد(وإذا قيل لهم لا تفسدوا في اﻷرض قالوا إنما نحن مصلحون)
٣-قالوا إنما نحن مُصلِحون .. ألاَ إنهم هـم المفسدون .. ولكن لا يشعرون } يا الله .. متى يَشعر المفسد .. أنه مُفسد !!
٤-ليس كل من يدعي ( الإصلاح ) فهو مُصلح ..! قال جل وعز وتقدس عن المنافقين : { وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مُصلِحون
٥-﴿ وإذا قيلَ لهم لا تُفْسِدوا في الأرض قالوا إنما نحن مُصْلِحون ﴾ تَشابهـت قلوب المنافقين في كل زمن.. فالكل يدّعي الإصلاح !
٦-( وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ، ألا إنهم هم المفسدون ) عادة المنافقين دوما التضليل وقلب الحقائق.