⭕سورة البقرة - 14⭕
🌴(وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ)🌴
[سورة البقرة 8]
⬅ واعلم أن النفاق هو:
💭 إظهار الخير وإبطان الشر، ويدخل في هذا التعريف... ↘
▫النفاق الاعتقادي،،،
▫والنفاق العملي،،،
💭كالذي ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: " آية المنافق ثلات: إذا حدث كذب, وإذا وعد أخلف, وإذا اؤتمن خان " وفي رواية: " وإذا خاصم فجر "
▫وأما النفاق الاعتقادي المخرج عن دائرة الإسلام, فهو الذي وصف الله به المنافقين في هذه السورة وغيرها،،،
💭ولم يكن النفاق موجودا قبل هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم [من مكة] إلى المدينة, وبعد أن هاجر, فلما كانت وقعة " بدر " وأظهر الله المؤمنين وأعزهم،،،
▫ذل من في المدينة ممن لم يسلم, ↩ فأظهر بعضهم الإسلام خوفا ومخادعة, ولتحقن دماؤهم, وتسلم أموالهم،،،
💭فكانوا بين أظهر المسلمين في الظاهر أنهم منهم, وفي الحقيقة ليسوا منهم.
💭فمن لطف الله بالمؤمنين, أن جلا أحوالهم ووصفهم بأوصاف يتميزون بها, لئلا يغتر بهم المؤمنون, ولينقمعوا أيضا عن كثير من فجورهم،،،
💭[قال تعالى]: { يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ } ⬅ فوصفهم الله بأصل النفاق،،،
↩ فقال: { وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ }👈 فإنهم يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم،،،
↩ فأكذبهم الله بقوله: { وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ }،،، 👈لأن الإيمان الحقيقي, ما تواطأ عليه القلب واللسان
💫تفسير السعدي 💫
💫💫💫💫💫💫💫💫
💥 من فوائد الآية :
1⃣ القول باللسان لا ينفع الإنسان؛ لقوله تعالى: (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ).
2⃣ أن المنافقين ليسوا بمؤمنين . وإن قالوا: إنهم مؤمنون .؛ لقوله تعالى: {وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ}؛؛؛
❓ولكن هل هم مسلمون؟ ❓
⬅ إن أريد بالإسلام الاستسلام الظاهر فهم مسلمون؛؛؛
⬅ وإن أريد بالإسلام إسلام القلب والبدن فليسوا بمسلمين..
3⃣ أن الإيمان لا بد أن يتطابق عليه القلب، واللسان..
↩ ووجه الدلالة: أن هؤلاء قالوا: "آمنا" بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم؛ فصح نفي الإيمان عنهم؛ لأن الإيمان باللسان ليس بشيء..
💫تفسير ابن عثيمين 💫
💭▫💭▫💭▫💭▫
يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ(9)
﴿وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون﴾ نفىٰ عنهم الشعور وهو أول مبادئ الإدراك! فبنفي أول مبادئ الإدراك ينتفي كل الإدراك