منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ☆☆ لماذا التدبر في القرآن؟؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2018-03-30, 09:43   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ربي اغفرلي
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية ربي اغفرلي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

⭕سورة البقرة - 12⭕

🌴(خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ)🌴(البقرة:7)

💥من فوائد الآية :

1⃣ أن محل الوعي القلوب؛ لقوله تعالى: {خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ} يعني لا يصل إليها الخير..

2⃣ أن طرق الهدى إما بالسمع؛ وإما بالبصر: لأن الهدى قد يكون بالسمع، وقد يكون بالبصر؛ بالسمع فيما يقال؛ وبالبصر فيما يشاهد؛؛؛
↩ وهكذا آيات الله عزّ وجلّ تكون مقروءة مسموعة؛ وتكون بيّنة مشهودة..

3⃣ وعيد هؤلاء الكفار بالعذاب العظيم..
⬅ مسألة:.
إذا قال قائل: هل هذا الختم له سبب من عند أنفسهم، أو مجرد ابتلاء وامتحان من الله عزّ وجلّ؟❓❓

↩ فالجواب: أن له سبباً؛؛؛
🔺كما قال تعالى: {فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم} [الصف: 5] ،،،
🔺وقال تعالى: {فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية} (المائدة: 13).


💫تفسير ابن عثيمين 💫

💥💫💥💫💥💫💥💫
⭕سورة البقرة - 13⭕


🌴(خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ)🌴 [البقرة :7]

❗❗جعل الله تعالى القلوب والأبصار جمعاً بينما أفرد السمع مع أن الإنسان يملك قلباً واحداً بينما يملك أذنين :
👈إن السمع يتعلق بما تسمع وما يُلقى إليك فكل الناس يسمعون الخبر متساوياً لا تفاوت فيه ولا تفاضل وإنما يختلف الناس جميعاً بتحليل المسموع وتدبره وهذا يتم عبر القلوب.


⬅ الختم لا يكون إلا الشيء المغلق فهم أغلقوا قلوبهم وما عادوا مستعدين للإستماع ولا للتقبّل فختم الله سبحانه عليها،،،
فالختم هو الطابَع من الطين فالعربي إذا أراد أن يحفظ شيء كان يغلق فوهته ويضع الطين على مكان عقدة الخيط ويختم بخاتِمه.


⏪ البصر يحتاج لتغطية فقال (وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ) أما السمع فيحتاج إلى ختم لأنه ليس هناك شيء يغطيه.


↩ قدم الله القلب على السمع والبصر في تلك الآية👈 لأنه يريد أن يعلمنا منافذ الإدراك، والختم على القلوب معناه أنه لا يدخلها إدراك جديد ولا يخرج منها إدراك قديم، ومهما رأت العين أو سمعت الأذن فلا فائدة من ذلك لأن أصحابها اختاروا الكفر وأصروا عليه.

💫ورتل القرآن ترتيلاً 💫

🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴

📚 إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ(6)

١- أن الكافرين صنفان .. صنف كفر بالله وعندما جاء الهدى حكم عقله وعرف الحق فآمن ..

٢- والصنف الآخر مستفيد من الكفر .. ولذلك فهو متشبث به مهما جاءه من الإيمان والأدلة الإيمانية فإنه يعاند ويكفر .. لأنه يريد أن يحتفظ بسلطاته الدنيوية ونفوذه القائم على الظلم والطغيان .. ولا يقب أن يجرد منهما ولو بالحق ..

٣- هذا القسم هو الذي قال عنه الله تبارك وتعالى: "إن الذين كفروا سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون"

٤- ولأنهم لو جاء الإيمان الذي يساوي بين الناس جميعا ويرفض الظلم، لأصبحوا أشخاصا عاديين غير مميزي في أي شيء..

٥- هذا الكافر الذي اتخذ الكفر لجاه الدنيا وزخرفها .. سواء أنذرته أو لم تنذره فإنه لن يؤمن .. أنه يريد الدنيا التي يعيش فيها ..

٦- بل أن هؤلاء هم الذين يقاومون الدين ويحاربون كل من آمن .. لأنهم يعرفون أن الإيمان سيسلبهم مميزات كثيرة ..

٧- ولذلك فإن عدم إيمانهم ليس عن أن منهج الإيمان لم يبلغهم .. أو أن أحدا لم يلفتهم إلي آيات الله في الأرض .. ولكن لأن حياتهم قائمة ومبنية على الكفر










رد مع اقتباس