لو كانت الأمّة كذاك الذي قال لعمر بن الخطاب وما أدراك ما عمر: " لو فعلت ذلك قوّمناك تقويم القدح "، أو كذاك الذي قال لمعاوية: "المال مالنا والفيء فيئنا، من حال بيننا وبينه حاكمناه بأسيافنا".
لما جثم على صدورنا العاهات والديناصورات لكنّه غثاء السيل والزَّبَد الجُفاء!