منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الايمان بوجود الجن والسحر والعين ... يمكن اضافة الاستفسارات
عرض مشاركة واحدة
قديم 2018-03-22, 15:16   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السؤال :

قرأت هذا الموضوع وأحب أن أستفسر عنه :

سبحان الله هل تعلمون أن " إبليس " يبكي ..؟؟!!

هل تعلمون أن عدوكم الأول يبكي .. ؟!

هل تحبون أن تجعلوه دائما يبكي ؟؟!

إذاً عليكم بـ " سجدة التلاوة " فإنها تبكيه .. !!

فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا قرأ ابن آدم السجدة فسجد اعتزل الشيطان يبكي يقول : يا ويلي ، أمر ابن آدم بالسجود فسجد فله الجنة

وأمرت بالسجود فأبيت فلي النار )

الراوي : أبو هريرة - خلاصة الدرجة : صحيح - المحدث: مسلم - المصدر : المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم : 81 أنا أحب أن أطهر المنتديات من مواضيع كهذه ، .

لأن المواضيع هذه منتشرة بشكل كبير


الجواب:

الحمد لله

ثبت في السنة النبوية ما يدل على وقوع البكاء من الشيطان الرجيم .

فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

( إِذَا قَرَأَ ابْنُ آدَمَ السَّجْدَةَ فَسَجَدَ اعْتَزَلَ الشَّيْطَانُ يَبْكِي يَقُولُ : يَا وَيْلَهُ ! - وَفِي رِوَايَةِ أَبِي كُرَيْبٍ : يَا وَيْلِي - أُمِرَ ابْنُ آدَمَ بِالسُّجُودِ فَسَجَدَ فَلَهُ الْجَنَّةُ ، وَأُمِرْتُ بِالسُّجُودِ فَأَبَيْتُ فَلِي النَّارُ )

رواه مسلم (رقم/81)، فهو حديث صحيح، وأخرجه الإمام ابن خزيمه أيضا في " صحيحه " (1/276) وبوب عليه بقوله : " باب فضل السجود عند قراءة السجدة ، وبكاء الشيطان ، ودعائه بالويل لنفسه عند سجود القارئ السجدة " انتهى.

يقول القرطبي رحمه الله :

" وبكاء إبليس المذكور في الحديث : ليس ندما على معصيته ، ولا رجوعا عنها ، وإنما ذلك لفرط حسده وغيظه وألمه بما أصابه من دخول أحد من ذرية آدم عليه السلام الجنة ونجاته ، وذلك نحو مما يعتريه عند الأذان ، والإقامة ، ويوم عرفة .

وقوله : يا ويلتا : الويل : الهلاك ، وويل : كلمة تقال لمن وقع في هلكة ، والألف في : ( يا ويلتا ) : للندبة والتفجع " انتهى.

" المفهم " (1/274)

فالحاصل أن هذا الأمر ثابت وصحيح ، فلا يجوز لك الدعوة إلى تكذيب ذلك ، وننصحك ألا تخوضي في التحذير من أمر أو النصيحة بأمر حتى تتثبتي – كما فعلت الآن – كي تكون دعوتك على بصيرة ؛ فالعاطفة النبيلة ، والنية الصالحة لا تكفي وحدها لكي يكون عمل المرء نافعا ونبيلا ، بل لا بد له من أن يتعلم العلم المناسب للأمر الذي يريده ، ويسلك سبيل أهله في ذلك .

والله أعلم .









رد مع اقتباس