اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Snow_Snow
السلام عليكم
و الله يا أخي ما شد بالي و جعلني أضحك في فسحتك هذه هو عبارة "وفيها راءحة الكباش أكثر من راءحة الخزامى"
أما عن الباقي فليس هناك ما أظيف طالما أنه صعب علي فهم مغزى الموضوع...
موفق اخ الواوي
|
مرحبا بكي, كان بإمكاني شرح كل شيء, أسلوبي في الكتابه هو الخام, و إن فهم القارئ شيء أخر فهي فرصة لإثراء الموضوع.
(أعدت قراءة ما كتبته, الحقيقة هو مرتب ترتيب كرونولوجي و سيناريماجي (scenario + image ) لو ترسم ما كتبت سترى فيلم قصير رائع), Bingo كلمة تعني أنه حدث شيء منتظر بصفة مباغتة أو سريعة, أي حظ سعيد)
مغزى الموضوع :
ظاهرة Bystander (المتفرج الذي لا يتدخل) , لاحظت الحالة و إنتظرت خروج كل المصليين لأتأكد أن ذلك الشخص كان شفافا. لأنه كان يبيع لم يكن يتسول, كان واقف يعرض شيء رديء لا أحد مهتم بشرائه.
في الوقت بدل الضائع تدخلت و تظاهرت أني أقوم بصفقة مهمة, و تعمدت الحركات ليراني الناس (من بعض أمتار الناس ترى ولا تسمع ما كنت أقول له), و زدت على ذلك و تظاهرت أني سعيد بشراء تلك الباقة بشمها التبسم و التلويح بها.
ظاهرة ال Bystander تتطلب دوما مبادر واحد لتكوين المجموعة التي تساند الرأي (التدخل), أي عندما بادرت بدأ أخرون في المشاركة رغم أنهم مرو على الشخص و لم يتفاعلوا (كان واقف في مكان مستحيل تجنب رؤيته), كما تكلم معي أخرون دليل أن الجميع لاحظوا الشخص.
الظاهرة الثانية هي : كيف لشيء مذبال و رديء يسيل لعاب من لا يملكه, فالزيادة في التظاهر و التمثيل التي قمت بها أظهرت أنه من بين المئات من المصليين هناك محظوظ واحد يملك باقة خزامى من أصل إثنتين, شيء تحسد عليه حتى و إن كان فيه رائحة الكباش. (هي ظاهرة معروفة)
إذن هل هي صدفة؟ لو مثلا لم أقم بأي مبادرة ؟ أو لم أقم بأي حركة جانبية لإظهار أني جد سعيد.
التحريشة هنا هي إستغلال الموقف للقيام بتجربة, (و الهدف واضح شخص معوز ليس بائع)