منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - خيركم من تعلم القرآن وعلمه
عرض مشاركة واحدة
قديم 2018-03-08, 15:08   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










#زهرة خيركم من تعلم القرآن وعلمه

اخوة الاسلام

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته



الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا أحمد ه سبحانه جعل كتابه للمؤمنين هدى وأصلي على من جُعل القرآنُ ربيع قلبه ونور صدره ثم اهتدى أما بعد :



الحديث عن القرآن حديث عظيم

لأنه حديث عن كتاب عظيم وما كتبت عن القرآن يوماً أو تحدثت عنه إلا أجتمع لي أمران الفرح والخجل فأفرح لأني أتكلم عن كلام الله وأخجل لأني مثلي يتكلم عن هذا الكلام ولكني أحمده عز وجل أن أذن لمثلي أن يتكلم عن كلامه .

ولو أراد المرء أن يُسهب في الحديث عن كلام الله لفني العمر ولم ينته من الحديث بعد ولكن لعلي أتكلم عن كيف يتأثر المسلم بالقرآن .

صح عن عثمان رضي الله عنه وأرضاه أنه قال


" لو سلمت قلوبكم ما شبعت من كلام ربكم "

ذلك أن القرآن كلام الله وكلامه صفة من صفاته .

تأمل –أولاً- في كرامة القرآن لأهله جاء

عند الترمذي رحمه الله من حديث أبي هريرة رضي الله عنه وأرضاه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " يجيء القرآن يوم القرآن فيقول : يارب حله فيُلبس تاج الكرامة ثم يقول : يارب زده فيُلبس حلة الكرامة ثم يقول يارب ارض عنه فيرضى عنه " حديث حسن .

فمن لي بمثلك يا صاحب القرآن نلت تاج الكرامة
وحلتها وفزت بالرضى من الرحمن .


إن العيش مع القرآن عيش كريم

ونعمة يتفضل بها الله على من شاء من خلقه وحياة تعجز العبارات أن تعبر عنها ولذا كان حريٌ بالمؤمن الناصح لنفسه أن يجاهد نفسه للعيش الحقيقي مع القرآن تأمل في حال السلف وكيف كانت حياتهم مع القرآن وقارن بين حالنا وحالهم عند التلاوة .

قيل لبعض السلف :

إذا قرأت القرآن تُحدث نفسك بشيء؟ فقال : أوَ شيء أحب إلي من القرآن حتى أحدث به نفسي ؟

لقد كانوا يعلمون أن القرآن ليس مثل كلام البشر فهم على يقين بصدق أخباره
ونفاذ وعده ووعيده كان لأسلوبه المعجز أثره في نفوسهم ولذا تلذذوا به وآثروه على حديث الناس


انظر إلى حال رسول الله عليه الصلاة والسلام

كان يحب أن يتلوا القرآن ويسمعه من غيره ومن ورائه أبو بكر وعمر كانت تُسمع أصوات بكائهم من وراء الصفوف ما الذي يجعلهم يبكون وهم الرجال الأبطال ,هل سألنا أنفسنا هذا السؤال أما الجواب فتأمله معي في هذه الآيات يقول سبحانه مادحاً خيرة خلقه وأصفيائه من أوليائه( أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرائيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّداً وَبُكِيّاً) (مريم:58) فالبكاء ترجمة حقيقية لتأثر القلب والعيش الحقيقي مع القرآن

اختي في الله \ اخي في الله

أريدكم كلما قرأتم القرآن أو استمعتم إليه استحضروا أنه كلام الله الذي خلقكم ورزقكم وأنعم عليكم تفكررو في كل آية بل وكل كلمة من كلماته وسيحدث في نفسكم العجب

ولعلي بهذا الموضوع أن أضع بين ايديكم طريف تصلوا به إلى التأثر والانتفاع بتلاوتكم


اخوة الاسلام

هذه الموسوعه الشامله ليست ك مثيلتها
الغرض النشر فقط

بل وارحب بكل من لاديه استفسار او سؤال وسوف ابذل قصاري

جهدي لتوضيحه او احضاره من كبار العلماء والائمة


واخيرا

أسألكم الدعاء بظهر الغيب

.








 


رد مع اقتباس