منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - مَــــا تَرَكَ لِـــي الحَّقَ صَاحِبًـــا ...
عرض مشاركة واحدة
قديم 2018-03-07, 11:56   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
طاهر القلب
مراقب مُنتديـات الأدَب والتّاريـخ
 
الصورة الرمزية طاهر القلب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة  الأولى عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الواسطي مشاهدة المشاركة
أستعينُ بالله

قولٌ كسهمِ صيادٍ لاتخطئ رميته - -فكم من قولٍ صاحبهُ صدقٌ -منه عبست وجوهٌ وتجهمت

ياصاحبي إن أخطأتُ في حقكَ يوماً .. فأطمع بثواب ربي إنصحني إعطني إهدني لوجه الله مكانه صواباً

الحقُ مرٌ أجدت في وصفه ..لكنما مرارة الدنيا بألف مرة واكثر خيرٌ من مرارة الأخرة حينما لاانصفُ بالحقِ غيري

كرهوني - -حقدوا لم يسمعوا عذري ودفاعي -ذاك شأنهم -عند الله تعالى حقي يوم القيامةِ به أُطالب

إخوتي شيطانٌ من يغشهم لكن بحكمهم الله شاهدٌ عليه حاضر

وداعاً إن هجرتني -فبوقُ إسرافيل بأمر الله تعالى عما قريبٌ لحساب يجمعنا

وادع الدنيا فما ترك الحق لي فيها صاحباً

جميل قولك ورائع مرورك هنا أخي علي ...
لعل سبيل الإنصاف والمحاسبة في النفس
خير دليل على الحق وصاحب الحق ...
فأول طريق فيه هو معرفة أن يكون كل منا منصفا
علي نفسه ولغيره وانظر للشافعي عندما قال ...
"ما كلَّمت أحداً قطُّ إلا أحببت أن يوفَّق ويسدد ويعان,
ويكون عليه رعاية من الله وحفظ, وما كلمت أحداً قطُّ إلا
ولم أبال بيَّن الله الحقَّ على لساني أو لسانِه"

وبهذا هو آخذ أمر جلوة الحق بينه وبين صاحبه من وسطه
فالباحث عن الحق لا يهمه أن يكون الصدوع بهذا الحق منه هو أم من غيره
ثم إن الأمر لا يخرج كونه مُصاحبة في النصح إن تم قبوله فهو مقبول
وإن رُفض فلا شأن لهما بمن اختار هذا الطريق
وهو يدرك أنه ينتهي إلى واد موحش
وأمره مفوض إلى الله ...
تقديري









رد مع اقتباس