السلام عليكم ورحمة الله ...
نخبة المجتمع الجزائري، بعد تعب وجهد وسنوات طويلة من الدراسة والبحث العلمي يجد الدكتور الجزائري نفسه على حافة البطالة وهو الذي أفنى عمره وجهده لأجل اتمام هذه الرسالة النبيلة؛ رسالة الدكتوراه (أعلى شهادة في سلم الشهادات).
نعم إنه الدكتور البطال، حين تتوقف المسيرة العلمية للباحث لأنه لم يعد ينتمي الى الجامعة، فهو ليس بطالب وليس بموظف كأستاذ في الجامعة أو باحث في مركز بحث علمي، فمناصب العمل التي تفتح في مسابقات التوظيف للالتحاق برتبة أستاذ مساعد "ب" تقل سنة بعد سنة رغم أن الجامعة الجزائرية لازالت تحتاج الى أساتذة اكفاء حاملين لشهادة الدكتوراه لتوظيفهم كأساتذة دائمين بدل الاستعانة بأساتذة موقتين تسد بهم العجز الذي وصل لنسبة كارثية منهم من يحمل فقط شهادة الليسانس كما رأينا في بعض الكليات لذلك نحن الدكاترة الجامعيين الجزائريين نطالب وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتوظيف المباشر لحاملي شهادة الدكتوراه ورفع التجميد عن التوظيف في مراكز البحث العلمي، لذلك نضع بين ايديكم يا نخبة المجتمع الجزائري الايميل الخاص بهذه الحملة لغرض جمع التوقيعات للمطالبة بالتوظيف المباشر. لذا نرجو من سيادتكم ان تكون الحملة قوية بمشاركتكم وبإيصال الرسالة لجميع الدكاترة عبر الوطن لنضعها بين أيدي الوزارة مع مجموعة من المطالب.
ما ضاع حق وراءه مطالب ولتعلموا أن في الاتحاد قوة وفي التفرقة ضعف، فلنتحد على كلمة واحدة ليكون صوتنا مسموعا.