عندما تقبلين بالإرتباط بشخص معين و تتزوجين به يجب أن تدركي أن التواصل و التعامل في العلاقة الزوجية لن يكون فقط مع الزوج بل مع أهله كذلك، و يجب أن تدركي كذلك أن هناك مجموعة من القواعد التي يجب التقيد يها حفاظا على مكانتك بينهم و حتى تكبري في عين زوجك باعتبارك زوجة متفهمة و واعية في التواصل و التعامل مع أقربائه، و بعد أن تحدثنا لك عن ما يجب أن تكون عليه علاقة الزوجة مع أهل الزوج ، نخصص حديثنا اليوم للصبغة المثالية التي يجب أن تكون عليها علاقتك بأخوات الزوج و زوجات أخيه.
اولا على الزوجة الاهتمام بأهل الزوج و بمناسباتهم المفرحة، و احرصي أن تكوني معهم عندما يحتاجونك.
إليك أسفله نصائح لتتبعيها في علاقتك بأخت الزوج و زوجات إخوته:
* العلاقة بأخت الزوج:
- في فترة التعرف على بعضكما من المهم أن تعرفي تفاصيل كثيرة عن زوجك و محيطه و من بينها علاقته بأخته، هل هما مقربان و شديدا الارتباط، و هذا مهم حتى تعرفي التعامل مع هذا المعطى بتفهم و أن لا تشعري بالغيرة منها.
- إبني علاقة و جسر تواصل مع أخت الزوج من خلال التعرف عليها يمكن لذلك أن يجعل منكما صديقتين حميمتين تقضيان وقتا مع بعضكما و تأكدب أنها ستكون داعمة لك إن كانت علاقتكما جيدة على الدوام.
- إن كانت أصغر منك احرصي على احتواءها و أن تكوني أختا كبرى لها و سندا لها وقتما احتاجتك.
- إن لمست معها اختلافا في شخصياتكما و صعوبة في التعامل، حري بك أن تكوني حيادية في التواصل معها و لا تتخذيها بالضرورة عدوة لك، و كوني ودودة معها. قدمي لها الهدايا لها ولأبنائها إن كانت متزوجة، و كوني معها في السراء و الضراء.
- العلاقة بزوجة الأخ:
- العلاقة بزوجة الأخ لن تختلف كثيرا عن علاقتك بأخت الزوج، و لهذا نفس النقط تقريبا يجب اتباعها معها كذلك.
- لو كنت سيدتي العروس الأولى و الأكبر، يستحسن أن تعامليها كأخت صغرى احتويها و أحبيها و ساعديها، كما لا تنسي قاعدة مهمة و هي أن لا تشتكي من زوجك و لا من أهله أمامها سواء كانت إنسانة جيدة أم سيئة.
- و في حال كانت هي العروس الأولى قبلك في العائلة عليك احترام مكانتها عند الأسرة و تفادي الشعور بالغيرة منها إن كان لها مكانة مميزة هي أو أبنائها، و خاصة إن كانت تكبرك في العمر بسنوات عديدة، و اعلمي أنك تستطيعين كسب مكانتك بمحبتك و حسن خلقك مع جميع أفراد الأسرة.