الأجواء المشحونة بين نقابات التربية والطلبة والأطباء المقيمين والوزارات المسؤولة على هذه القطاعات وانعكاساتها على أولياء التلاميذ خاصة المقبلين على شهادة البكالوريا والمقبلين على التخرج من المدارس العليا وكذا المرضى الذين نسأل الله لهم الشفاء ليس لها سابقة إلا كتلك التي عشنا مرارتها سنوات التسعينات قبل انفجار الوضع حيث بلغ التعنت والمغالبة والمطالبة بين طرفي الأزمة حدا لم يتنازل فيه أي طرف مراعيا المصلحة العامة وانساق الجميع في سيل جارف أتى على الأخضر واليابس وإن رأى البعض في هذا التشبيه مبالغة فالأيام القادمة تنذر بمخاطر كبيرة إن لم يحتكم الجميع للعقل .................