فشل الوزيرة وانتصار الأساتذة ... كم نحن في شوق لذلك اليوم ... يوم نرى فيه الأساتذة راجعين إلى اقسامهم مرفوعي الرؤوس ... يوم نرى فيه بابا الفاتيكان ومن سلكوا معه سبيل الشيتة حقيرا ذليلا صغيرا متناه في الصغر يستحي من نفسه تماما كما كانت هيئة وحالة ونفسية الحركى بعد رحيل أمهم فرنسا غداة الاستقلال