منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - نشر حاشية الآجرومية
عرض مشاركة واحدة
قديم 2018-02-12, 10:39   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
وافي طيب
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

 حاشية الآجرومية 
في علم النحو

للإمام محمد بن آجروم
رحمه الله تعالى

وشارحها العلامة عبدالرحمن
بن قاسم النجدي
رحمه الله تعالى

📜 الحـــلـــقــــــــــ ٥ ـــــــــة 📜

قال المصنف رحمه الله :-
فالإسم يعرف : بالخفض والتنوين ، ودخول الألف واللام

***********************
قال العلامة عبد الرحمن بن قاسم رحمه الله :

وأقل مايتركَّب منه الكلام : كلمتان والكلمتان :

¤ إما اسمان ، كزيد قائم
¤ أو اسم وفعل ، كقام زيد
¤ أو من الثلاثة ، كــ : لم يقمْ زيد
— القسم الأول من أقسام
الكلام :
1 - الاسم وبدأ به :
¤ لكونه أشرف أنواع الكلام
¤ ولأنه قد يستغني بنفسه في الكلام عن قسيميه

يُعرَف : أي : يُميَّز عن الفعل والحرف بعلامات :

1) بالخفض في آخره :-

¤ والخفض لغة : التذلل والخضوع

¤ واصطلاحا : تغيير مخصوص يجلبه عامل مخصوص

¤ علامته : الكسرة ، وما ناب عنها ، كــ :
مررتُ بغلامِ زيدٍ الفاضلِ

2) والتنوين :-

¤ لغة : التصويت ، من قولهم نوَّن الطائر : إذا صوَّت

¤ واصطلاحا : نون ساكنة زائدة ، تلحق آخر الاسم لفظا ، وتفارقه خطًّا ووقفا لغير توكيد

= فخرج بالساكنة : نون :
ضيفن ، (اسم للطفيلي)
= وخرج بالزائدة : الأصلية كنون غضنفر
= وباللاحقة للآخر : النون في منكر ونكير
= وبالمفارقة خطا : اللاحقة لبعض ألقوافي ،
المطلقة أو المقيدة
= ولغير توكيد : نون التوكيد .

والتنوين أربعة أقسام،
—تنوين التمكين، وهو: اللاحق للأسماء المعربة،
فرقا بين المتمكن الأمكن، والمتمكن غير الأمكن؛ فما نون منها، فهو متمكن في الإسمية أمكن، من غيره كزيد،
وما لم ينون فمتمكن غير أمكن، كأحمد،
—وتنوين التنكير، وهو: اللاحق للأسماء المبنية، فرقا بين معرفتها ونكرتها، فما نون منها فهو نكرة، وما لم ينون فهو معرفة، كسيبويهٍ وسيبويهِ، وصهٍ وصهِ،
— وتنوين المقابلة، وهو: اللاحق لجمع المؤنث السالم، في مقابلة النون، في جمع المذكر السالم، كمسلمات.
—وتنوين العوض، وهو أقسام،
–عوض عن جملة،
وهو: اللاحق لإذ؛
كقوله: (وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ)
التقدير: وأنتم حين إذ بلغت الروح الحلقوم، تنظرون؛
– الثاني: عوض عن كلمة، وهو: اللاحق لكل، وبعض؛ كما في قوله تعالى:
(قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ)،
والتقدير: كل أحد، أو كل إنسان، وقوله: (تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ)،
أي: على بعضهم؛
– الثالث: عوض عن حرف؛
وهو اللاحق لجوار، وغواش، ونحوهما، في حالتي الرفع والجر،
وضابطه: كل جمع على وزن فواعل، وآخره ياء، فتحذف الياء، ويصير التنوين عوضا عنها، وفي حالة النصب تثبت الياء وتظهر عليها الفتحة.

( 5 )










رد مع اقتباس