استعين بالله
أيها الأخ السائل -بالعجب وهل عرفت السبب.....!
كُنا أسوداً نغيثُ الملهوف وإن كان غريباً -وبعمل المعروف كنا نفخر ونتسابق ..
كنا كجسدٍ إذا اصاب منهُ عضوٍ كل الجسد منه إشتكى-هكذا كنا وهذا تشبيه نبينا - صلى الله عليه و سلم - لنا
أُمة العجب في سباتٍ أمست ترضى بتراثِ أجدادها -هذا ماألفينا عليه أباؤنا -فصدقنا خرافات ....فتمزقنا
أمة العجب تقرأ القراّن لكنما دون خشوعٍ وتدبر -رغماً عنه أصبحنا نكره ونبغض
أمة العجب - تقيم ليلة القدر -وفيها فعل مضارعٍ يفيد الأستمرار (تتنزلُ الملائكةُ) فهل سألت أمةُ
العجب -على من تتنزلُ الملائكةُ بعدَ خاتم الأنبياءِ محمد - صلى الله عليه و سلم -...؟
أمة العجب -تفخر بالأسمِ إن الإسلام دينها -وعيونها شاخصةٌ بالإعجابِ نحو الغرب -تطورٌ -ثقافةٌ ماأحلى العيش عندهمُ..-
فلا أدري أهو نفاقٌ مني ..! أم هو عدمُ تطبيقٌ للدينِ كما يجب ...!
فالقتل والتفجير في أمة العجب صار حوارهم بالحسنى مع بعظهم-فهل رأيت أعجب...!
أمةُ العجب تركت هارونها ضيعت دينها خسرت أخرتها لتركضَ خلف العجل - -الدنيا-
أمةُ العجب بلا قائدٌ كأنهم أسودٌ مروضةٌ تجاه الغرب..! فلا عجب أن قادتهم حفنةٌ من الخرافِ يهود -